بدورهم أكد ناشطون لمجموعة العمل أن عناصر الأمن السوري
لا زالوا حتى اليوم يقومون بتعفيش بيوت المخيم، في ظل منع سكانه من العودة إليه
رغم صدور قرار حكومي يقضي بذلك.
من جانبهم طالب سكان مخيم اليرموك السلطات السورية
والجهات المعنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا بالعمل على تأمين
والبنى التحتية للمخيم من أجل الإسراع بعودة من منازلهم، مشيرين إلى أنهم
يعيشون أوضاع إنسانية قاسية نتيجة غلاء الأسعار واجار المنازل الذي أنهكهم من
الناحية الاقتصادية وزاد من معاناتهم.
الجدير بالتنويه أن عناصر النظام السوري قاموا بسرقة
ونهب منازل المدنيين في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة التي سيطر عليها النظام
يوم 21 أيار / مايو المنصرم، في ظاهرة ما بات يُعرف بالتعفيش.
فيما نشرت صفحة إعلامية مقربة من النظام السوري صوراً
تظهر قيام عناصر النظام بتعفيش بسرقة منازل أهالي مخيم اليرموك، ونهب البنى
التحتية من كابلات كهربائية وأنابيب بلاستيكية لنقل مياه مخيم اليرموك وحي الحجر
الأسود، وبحسب الوسيلة الإعلامية أن عشرات السيارات المحملة بالمسروقات لا تزال
تخرج يومياً باتجاه دمشق، عبر الميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام، ومجموعات من
الفرقة الرابعة و"الحرس الجمهوري".
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
25/4/1440