جواز
سفر فلسطيني دون رمز..
في
مقابلةٍ أجريت مع مدير عام التشغيل في وزارة العمل سامر سلامة قال "إن
الوزارة تفاجأت من الجانب القطري أن هناك إشكاليات فيما يتعلق بقبول جواز السفر
الفلسطيني وذلك لعدم وجود "رمز" له في وزارة الداخلية القطرية، وهذا
يعني أن تأشيرات العمل من الممكن أن لا تصدر بسبب مشكلة جواز السفر"،
وأضاف" أن السفارة الفلسطينية في قطر تبحث حلًا سريعًا مع الداخلية القطرية
وخاصة بعد استطاعتهم تجنيد فرص عمل جديدة مع الشركات التي يديرها فلسطينيون في
قطر"، وتابع "نحن نستطيع زيارة قطر متى شئنا ولكن الأمر متعلق بالعمل
وقبول العمال".
وعن
المتقدمين للعمل قال سلامة "إن عددهم كبير جدًا حيث بلغ 50 ألفاَ، وتكمن
المشكلة في مدى توفر فرص عمل حقيقية، وبعض الشركات الخاصة تعمل الآن على تجنيد فرص
عمل جديدة"، وكان القطريون رفعوا سقف عدد العمال إلى 20 ألف عاملٍ من قبل.
المطلوب
فنيون من حملة الشهادات
وعن
طبيعة العمل قال سلامة "إن السفارة الفلسطينية ومؤسسات القطاع الخاص القطرية
ناقشت مع الوكيل المساعد للشؤون الفنية أن سوق العمل القطري يحتاج إلى فنيين من
حملة الشهادات وليس عمالة غير متعلمة أو متدنية".
أما
فيما يتعلق بأجر العامل فأفاد سلامة "أنه مرتبط بنوعية العمل وطبيعته، لأن كل
وظيفة لها راتب معين يعتمد على الشركة الموظفة، وعن الحد الأدنى للراتب قال سلامة:
"إن الأمر مرتبط بالنظام القطري و "لكن الرواتب ستكون جيدة".
20 ألف فلسطيني يعملون في قطر
وأفاد
مدير عام التشغيل في وزارة العمل لموقع زمن برس الاخباري "أن هناك 20 ألف
فلسطيني يعملون الآن في قطر غير الفلسطينيين الذين يحملون الجنسيات الأردنية
والأجنبية، فالمؤسسات القطرية تفضل العمالة الفلسطينية لأنها تعتبرها عمالة قوية،
ماهرة ومنتمية أكثر من العمالة الأجنبية والآسيوية تحديدًا" .
وعن
السكن والمعيشة أوضح سلامة أن ذلك يعتمد على طبيعة العقد بين المؤسسة والعامل فبعض
العقود تشمل سكنًا ومعيشة وبعض العقود قد لا تشمل ذلك.
لماذا
فلسطين؟
وقال
سلامة "إن قطر ليست من اختارت فلسطين دون غيرها وإنما بطلب من الجانب
الفلسطيني، فأثناء زيارة د. رامي الحمد الله رئيس الوزارء الفلسطيني لقطر منذ
شهرين وبناءً على توجيهات من الرئيس عباس تقدم بطلب فتح سوق العمل القطري أمام
العمالة الفلسطينية، ولاقى ذلك ترحيبًا من قطر".
المصدر
: زمن برس
20/3/2014