لحظة من فضلك ..هل أصبحت البلديات تهدد السلم والأمن والاستقرار الدولي؟؟
هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل الاعتداءات والمداهمات والاقتحامات والاعتقالات المستمرة على التجمع السكني للحي الفلسطيني في البلديات تارة بقوات ما تسمى بمغاوير الداخلية التابعة لحكومة الاحتلال الأمريكي الصهيوني الصفوي الإيراني ، وتارة أخرى بقوات مليشياوية طائفية تتسلل تلك القوات كخفافيش الظلام تحت جنحه وفي وقت متأخر من الليل قبل ولوج الفجر تتناوب الأدوار بين هؤلاء الحلفاء الأشرار في التلذذ لإرهاب وترويع الأسر الفلسطينية الآمنة في أماكن سكناهم من نساء وأطفال وصبايا وفتية وكبار السن ومرضى ، تعددت الأسماء قوات المغاوير والعقرب وجيش المهدي والاستهداف واحد وهو الفلسطيني في مختلف المناطق والتجمعات الفلسطينية في بغداد والعراق.
ويستمر العدوان منذ بداية الاحتلال الأميركي للعراق ولغاية الان بدون توقف وبلا مبرر أو مسوغ وأصبح مخطط واضح ومعروف ومكشوف هو تدمير الإنسان الفلسطيني وترهيبه .
لن تجدي كل المناشدات والإعلام المرئي والمسموع والمقروء الرسمي وغير الرسمي صامت واخرس وجبان .. لكن نقول لأهلنا في بغداد لن نترككم وحدكم لهؤلاء الأوباش المجرمين سنفضحهم ونعريهم ونكشف كل ممارساتهم الإجرامية المخزية ونقول للخائفين المرتعدين أغلقوا أفواهكم وجبنكم ...لا تقولوا لنا .. انتم بالخارج وشعبنا واهلنا داخل العراق .. ( والي أيدوا بالماي مش مثل ألي ايدو بالنار )..نقول لأهلنا وشعبنا إن مصيرنا واحد .. انتم أهلنا همنا واحد ومستقبلنا واحد .. فتبا للخائفين المرتعدين وهم يولولون ويتباكون كالنادبات على مصالحهم الضيقة .. لا تصدقوا إن المداهمات والاقتحامات سببها إن هناك مندسين بين صفوفكم هذه أكذوبة لزرع الفرقة والفتن بينكم حتى تصلوا إلى عدم الثقة بأنفسكم وفيما بينكم ...باختصار انه عدوان مستمر ومتكرر وسيتكرر... لا مبرر للعدوان عليكم .. العيب كل العيب بحكومة الاحتلال الأميركي الصهيوني الصفوي الإيراني وحلفهم الشرير ..انتم ولدتم بالعراق قبل هؤلاء الأشرار الغزاة لاحتلال العراق وعشتم أكثر من ستين عاما مع الشعب العراقي في السراء والضراء ..
فهل وصل السياسيون العراقيون لقناعة مفادها أن الوجود الفلسطيني يهدد السلم والأمن القومي العراقي بل والدولي حتى يستفردوا بهم وينقضوا عليهم ويتصرفوا كل تلك التصرفات الهمجية بحقهم؟!! سؤال يحتاج لتأمل ووقفات في ظل قانون الغاب المعمول به في العراق!!
أنور الشيخ
17/9/2011
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"