وقد القى الرئيس النجيفي كلمة
بالمناسبة اكد خلالها على" ان ثروات امتنا العربية البشرية الاعلى قيمة من
اية ثروات طبيعية والامكث خيرا، والتي تعاني الان من نمو منعدم في بعض بلداننا
بسبب الارتكاسات الامنية، ومن نمو كسول خجول في بعضها الاخر، بحاجة الى وضع برنامج
عربي شامل متكامل تخصص له من الاموال ما يستحق، لغرض تطوير كفاءاتنا البشرية
القائمة الان".
كما اكد على " ان سمات "الارهاب"
تعددت، وتجاوزت مديات خطورته في المكان والزمان، فما كان منيعا عليه وقع فيه، وما
يكون اليوم حصينا ضده قد لا يكون غدا كذلك، وعلينا ان ندرأ شروره عن اجيالنا
المقبلة، وذلك عبر تحديد ماهياته وتوصيفاته كي لا يختلط الحابل بالنابل وكي لا
يذهب غير الارهاب بوزر الارهاب، وكي لا يكون التعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق
الانسانية الطبيعية ارهابا، وان نضع نواميس عمل عربي مشترك لتحجيمه ووأده حاضرا".
وفي اشارته الى القضية الفلسطينية
اكد الرئيس النجيفي:"ان امن وطننا العربي لن يكون حقيقيا ان لم تحل القضية
الفلسطينية، فاستمرار السياسة الاستيطانية الاجلائية "لإسرائيل" تمثل
اكبر التهديدات الامنية، ولذا فان موقف شعب العراق كما هو معروف من قبل ثابت على
ان لا حل للقضية الفلسطينية الا باعلان دولة فلسطين واكتسابها العضوية الكاملة في
الامم المتحدة وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، وان اصرار "إسرائيل"
على عدم الاصغاء الى الارادة الدولية هو اصرار على تهديد الامن والسلام في العالم
الذي كانت الاسرة العربية قد جنحت اليه في المبادرة العربية "للسلام"،
ولذا فاننا مدعوون الى وقفة جادة لاتخاذ موقف عربي حاسم وحازم حيال هذه القضية".
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
19/1/2014
المصدر : موقع مجلس النواب العراقي
19/1/2014