واتهم ناشطون، المجموعات الموالية للأمن السوري بقيامها
عمليات خطف واعتقال، إما بداعي أن المفقود مطلوب للأمن السوري، أو من أجل مساومة
ذوي المخطوف وطلب فدية مالية لإطلاق سراحه.
يضاف إلى ذلك وجود عدد كبير من المفقودين في سجون
النظام السوري لا يزال الأمن يتكتم على مصيرهم أو أماكن اعتقالهم، وهذا ما أكدته
شهادات مفرج عنهم من السجون السورية من وجود لاجئين فلسطينيين هم في عداد
المفقودين داخل سجون النظام.
الجدير ذكره أن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل،
أكد أن العدد أكبر من ذلك نظراً لتكتم الأمن السوري ومجموعاته الموالية عن مصير
المختطفين الفلسطينيين، إضافة إلى بعض اللاجئين الفلسطينيين الذين تم اختطافهم على
يد جبهة النصرة سابقاً في مخيم اليرموك وتنظيم الدولة - داعش.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
16/8/1440
21/4/2019