في صيف 1979م عقد المجلس الوطني دورته في العاصمة السورية دمشق ،
وكانت مؤامرة "البعث العربي الاشتراكي" تتمثل في شق الصف الفلسطيني من
خلال الفصائل التابعة لنظامي "البعث" في العراق وسوريا ، وبعض الفصائل
الأخرى التي كانت تظهر فلسطينيتها على استحياء إضافة إلى شخصيات مستقلة واضطلع
بهذه المهمة : طارق عزيز وزير خارجية العراق وعبدالحليم خدام وزير خارجية سوريا
حيث شكلا غرفة عمليات يديران المؤامرة من خلالها وسرعان ما اكتشف الفلسطينيون
الوطنيون أبعاد المؤامرة وخطورتها فهبوا يهتفون من داخل قاعة المجلس أثناء انعقاده
..
.
.
من مقال "لابد من المجلس الوطني وإن طال الجدل وإن طال السفر" – إبراهيم أبو النجا
المصدر : مركز الناطور للدراسات والأبحاث
5/8/1439
21/4/2018