أمين عام جبهة "النضال" : لا مقومات لإنجاح مبادرة منظمة التحرير في مخيم اليرموك

بواسطة قراءة 2221
أمين عام جبهة "النضال" : لا مقومات لإنجاح مبادرة منظمة التحرير في مخيم اليرموك
أمين عام جبهة "النضال" : لا مقومات لإنجاح مبادرة منظمة التحرير في مخيم اليرموك

وأضاف عبدالمجيد، إن "الإغاثة التي سيتم اراسلها  للأهالي الذين بقوا في المخيم وعددهم عشرون الف" مشيراً إلى أن "المبادرات التي تسمعون عنها من منظمة التحرير الفلسطينية، فقد تجاوبت الدولة السورية مع هذه المبادرة ولكن المسلحين رفضوا الانسحاب، و هناك من يحاول استخدام المخيم ونكبته لوظيفة سياسية اي بوضوح فقد تكون بعض التحركات والمبادرات للتوظيف السياسي، ليقولوا انهم هم المرجعية الوحيدة للفلسطينيين ويستفيدوا من العلاقة مع سورية بعد ان خرجت حماس ويجري هذا في ظل مفاوضات عبثية مع العدو".

ثمّ أضاف، نحن نرحب باي جهد من اي جهة كانت وبما يؤدي لخروج المسلحين واعادة اهلنا الى منازلهم وانهاء هذه المأساة، لكن الحقيقة غير ذلك، لان هناك من يحاول وضع الضحية والجلاد في صف واحد، ولن يعود المخيم الا بطرد المسلحين بالقوة وقريبا سيحاصرون من كل الجهات فاما ان يستسلموا للدولة او ينسحبوا خارج حدود المخيم، واذا استمروا فإنهم سيلقوا مصيرهم.

وبحسب عبدالمجيد، فإن وفد المنظمة الذي حضر الى دمشق يسعى لتأخذ المنظمة موقع حماس في سورية، والشعب الفلسطيني للأسف يقع ضحية سياسات، حيث هناك اتهامات بتورط حماس واستغلال وتوظيف من قبل السلطة الفلسطينية، حيث يتهم شعبنا الطرفين بالتقصير في مسؤولياتهم تجاه شعبنا بصفتهم الممسكين بالقرار الفلسطيني، ولا يعفي الفصائل الأخرى لكن بشكل أقل، لان ما حصل نكبة كبرى تشبه نكبة عام ٤٨، بالإضافة للمخاطر السياسية التي تمس حق العودة وتهجير الفلسطينيين .

وقال عبدالمجيد، هناك ترتيب وعمل دؤوب لاستعادة المخيم واعادة اهله اليه، المسؤولين في سورية يدركون الأمر جيدا، لكن يبدوا انهم بحاجة لعلاقة مع السلطة الفلسطينية ولتأكيد موقفهم تجاه القضية الفلسطينية، بالرغم ان السلطة الفلسطينية صوتت ضد سورية في الجامعة العربية وفي المحافل التي كانوا يشاركوا فيها في بداية الأزمة، ولا زال هناك تساؤلات حول بعض الحملات الأعلامية من قبل بعض وسائل الاعلام المحسوبة على السلطة الفلسطينية.

وأضاف عبدالمجيد، نأمل ان تنجح المبادرة ونعمل الى جانب هذه الجهود من اجل انجاحها، لكن لغاية اللحظة لا يوجد مقومات لتطبيقها، نتيجة لرفض المسلحين الانسحاب من المخيم واصحاب المبادرة لا يتكلمون الحقيقة ويسلطون الضوء والمطالب على الاجراءات التي تتخذها الدولة السورية، ولا يحملوا المسؤولية لمن استباحوا المخيم.

وتابع "ننتظر اجراءات الجيش السوري في محيط المخيم، التي اقتربت من حصارهم وننسق مع الدولة لاستعادة المخيم، اما بتسوية اوضاع المسلحين لان هناك منهم من يتصلوا بنا او بطردهم خارج المخيم فليس لهم خيار ثالث".

 

اخبار الشتات | سوريا

2013-11-13   

05:37       

 

المصدر : وكالة فلسطين حرة

13/11/2013