مقال : حماس الفلسطينية في ضيافة المالكي في العراق ! بقلم حسن الراشد .. مع بعض التعليقات الطائفية لموقع براثا

بواسطة قراءة 4607
مقال : حماس الفلسطينية في ضيافة المالكي في العراق  ! بقلم حسن الراشد .. مع بعض التعليقات الطائفية لموقع براثا
مقال : حماس الفلسطينية في ضيافة المالكي في العراق ! بقلم حسن الراشد .. مع بعض التعليقات الطائفية لموقع براثا

ليس هناك من تأكيد للخبر من قبل الدوائر المقربة للمالكي وحاشيته الا ان التسريبات وما يتداوله المراقبون والتغييرات المتسارعة في المنطقة والاصطفافات الجديدة للاطراف الاقليمية والدولية تشير الى ان انتقال حماس الى العراق موضوع نقاش وتداول في الوسط الدعوي وان المالكي يسعى لاستضافة حماس على الاراضي العراقية في ضوء المعطيات الجديدة على الساحة العربية .

هناك انزعاج شيعي من موقف المالكي وتوجهه الجديد والذي اعتبرته اوساط سياسية مؤشر واضح على ان الاخير فعلا يريد ان يثبت للسنة بانه سني الهوى وشيعي العقيدة واخواني السياسة والتوجه خاصة وان مجيء العسكر للحكم في مصر واندحار الاخوان المسلمين وسقوط حكمهم في ارض الكنانة قد افقد حماس اهم قوة اقليمية كانت تدعمها وكانت تشكل حاضنة فكرية وسياسية طبيعية لها .

ويتحدث بعض المراقبين ان المالكي فعلا يفكر في مثل هذه الخطوة وقد يكون قد اتخذ قراره باستضافة حماس وهو بانتظار اعتراض بعض الشخصيات الشيعية على قراره كون ان حماس كحركة اخوانية وسنية والغة في الدم الشيعي كي يقدمهم بانهم من الطائفيين الذين لا يواكبون قضايا الامة وبالاخص قضية فلسطين التي اصحبت اليوم المتاجرة بها رخيصة وهو بذلك يكسب الشارع السني وقد يهمش بعض الاطراف المتعصبة حسب وجهة نظر هؤلاء .

الا ان هناك من يرى ان موقف المالكي منطقي خاصة مع خسارة حماس قواعدها في سورية وحصارها في قطر بحيث ان مشعل لا يستطيع حتى التحدث للاعلام فيضطر ان يذهب الى تركيا كي يوصل صوته الى مؤتمر القدس العالمي في بيروت وان هذا الموقف من المالكي ينسجم مع سياسية ايران الجديدة وحليفها القوي في لبنان ووكيلها المطلق "حزب الله" في اعادة المياه الي مجاريها مع حماس وتلطيف الاجواء بين تلك الاطراف بعد تأزمها اثر الاحداث في سوريا وموقف حماس الداعم للمسلحين والمتطرفين ودعاة الطائفية في المعارضة السورية .

وقد وصلنا بعض التسريبات التي احجمنا في بداية المقال ذكرها ان بعض المستشارين للمالكي شجعوه على مثل هذه الخطوة لما فيها من فوائد جمة للعراق منها كسب الشارع السني وتخفيف من حدة الحراك الطائفي ولما قيل له بان موقفه هذا قد يسبب له مشاكل مع امريكا وتكون له تبعات سياسية وغضب البيت البيضاوي كان الرد ان حكام السعودية والخليج ليسوا بافضل منا فهم اليوم بعد التقارب الامريكي الايراني تذكروا ان هناك قضية اسمها "فلسطين" حتى ان وزير الخارجية السعودي لم يلقي كلمة بلاده في اجتماع الاممي في نيويورك بحجة السياسات الخاطئة للامم المتحدة وخاصة فيما بخص القضية الفلسطينية! ليس هذا فحسب ولا ان ال سعود هم لوحدهم من تذكر بهذا الامر بل حتى ملك البحرين قبل يومين في افتتاح الفصل التشريعي لمجلس النواب والشورى تحدث عن القضية الفلسطينية كقضية اساسية للامة يجب ان لاتنسى! ودعى لاقامة دولة فلسطينية عاصتمها القدس!!.

فهل يفعله المالكي فيستضيف حماس ويكسب الشارع السني في مقابل اثارة الغضب الشيعي ؟؟.

ماذا لو فعله وجلب حماس وقادته وحتى بعض قواعده الشعبية الى العراق ؟؟ هل حقا يثير غضب الشيعة في العراق ؟.

التوقعات تقول ان اي قرار يتخذه المالكي بهذا الصدد سوف لن تكون له تداعيات كبيرة نعم قد يخسر بعض من الشارع الشيعي وتحدث اعتراضات على سياسته الاخوانية التي تثبت بمثل هذا القرار انه سني الهوي واخواني التوجه الا انه سرعان ما تخبوا تلك الاعتراضات ويحقق مكاسب لكتلته ويصطف حوله السنة وحتى الامريكيين سوف لن يفعلوا اكثر مما فعلوه تجاه اي دولة عربية استضافت حماس حتى الاردن الحليف الامريكي والدوحة مقر الجيش الامريكي في المنطقة استضاف حكامها حماس وغير حماس من دون ان يمس ذلك ثوابت العلاقة بين تلك الاطراف .

الشيخ حسن الراشد

 

المصدر : وكالات منها براثا نيوز – صحيفة صوت الحرية – صوت العراق

25/10/2013

 

التعليقات الطائفية في موقع براثا نيوز :


[
السبت 26 اكتوبر 2013 - 6:41 ص]صباح المهاجر -

في السياسه كل شئ وارد وكما قالو لايوجد صديق دائم ولاعدو دائم بل هناك مصالح دائمه ولعن الله السياسه والسياسين اتباع ميكافيلي

[السبت 26 اكتوبر 2013 - 5:33 ص]الدكتور شريف العراقي -

كثير من الفلسطينيين صداميون

[السبت 26 اكتوبر 2013 - 3:54 ص]صباح البياتي - المانيا

واللهِ فكرة لطيفة، معسكر اشرف حاليا فارغ وجاهز لكي يستقبلهم، ومثل ما ولغ منافقوا خلق بالدم العراقي عشان خاطر عيون البعثية عرفانا بالجميل لمن آواهم سيلغ الحماسيون أيضاً بالدم العراقي عشان خاطر الدعوجية وعرفانا بالجميل لهم لأنهم آووهم 
ويكون المالكي قد كسب مليشيات مسلحة يفتقدها للدفاع عن عنه كرسيه الذهبي
التاريخ يعيد نفسه لاكن ماكوا فائدة ، فالعراقيين شعب يضع ثقته دائماً بقياداته وقياداته تخونه دائماً وكل يوم وليلة
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ولعنة الله على كل من يساهم بتخدير العراقيين

[السبت 26 اكتوبر 2013 - 12:42 ص]ﻓﻴﺼﻞ ﻣﻬ& - usa

ﺍﻟﺴﻠﺎﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻟﻴﺲ ﻣﻠﻚ ﻟﻠﻤﺎﻟﻜﻲ ﻭﻟﺎ ﻟﺎﺑﻮﻩ .ﺍﻟﻔﻠﺴﻂﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺐ ﻗﺘﻠﻪ ﻣﺠﺮﻣﻮﻥ ﻫﻢ ﺍﻋﺪﺍﺋﻨﺎ اﻭﻟﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﻪ.ﻓﻠﻴﺲﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺍﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻥ ﻳﺠﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺬﺭﻩ ﺍﻟﻰاﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺒﻬﻢ ﻭﻟﺎ ﻳﺴﺘﻂﻴﻊ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻬﻢ ﻓﺎﻟﻴﺬﻫﺐ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ.ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻥيﻳﺠﻠﺐ ﻫﺆﻟﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﻂﺎﻫﺮ ﻟﺎﻧﻬﻢ ﺍﻧﺠﺎس .