كوالالمبور – “أسواق”
انطلقت صباح اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور
فعاليات مؤتمر “برلمانيون لأجل القدس” وسط حضور رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد
ولفيف من وزراء الحكومة الماليزية مع ما يزيد عن 500 عضو "برلماني" دولي
بمن فيهم رؤساء "البرلمانات" في عدة دول، وومثلين عن المؤسسات الناشطة
في مجال الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، حيث يعد هذا المؤتمر
الثالث لرابطة “برلمانيون لأجل القدس” والذي ينعقد هذا العام في ماليزيا يومي
الثامن والتاسع من شهر "فبراير" الجاري، بهدف التباحث حول دعم قضايا
فلسطينية والدفاع عن حقوق مواطنيها.
وفي
كلمة له أكد رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد موقف بلاده الداعم لحق الشعب
الفلسطيني في حريته وخلاصه من نير الاحتلال "الإسرائيلي"، كما جدد موقف
بلاده الرافض لـ"صفقة القرن" التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
مشيراً أن هذه "الصفقة" هي ظلم للشعب الفلسطيني، كما دعا مجدداً لمحاكمة
الاحتلال "الإسرائيلي" على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
كما
أعرب رئيس "البرلمان" الماليزي محمد يوسف في كلمته عن سعادته بتنظيم
ماليزيا للنسخة الثالثة من المؤتمر، وأكد أن هذا المؤتمر يعد بوابة لتبادل الآراء
والخبرات حول إجراءات لازمة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والحفاظ على المسجد
الأقصى المبارك ومدينة القدس”.
وفي
كلمة لعضو "المجلس التشريعي" الفلسطيني عزام الأحمد شكر ماليزيا على
دعمها وإسنادها واحتضانها لهذا المؤتمر ، كما أكد تواصل الجهد الفلسطيني لمجابهة
الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القضية ومحاولة تصفيتها عبر "صفقة القرن"
التي أثبتت الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال "الإسرائيلي".
كما
نقل الدكتور سيد أبو مسامح "عضو المجلس التشريعي" الفلسطيني تحيات أهل
القدس وغزة على وجه الخصوص للشعب الماليزي، مثمناً دور ماليزيا في دعم القضية
الفلسطينية، داعياً لمزيد من تظافر جهود الأمة العربية والإسلامية و"أحرار
العالم" لدعم صمود الفلسطينيين ولجم ممارسات الاحتلال "الإسرائيلي"
بحقهم، آملاً أن يكون لهذا المؤتمر دوراً فاعلاً في حماية المدينة المقدسة في ظل
محاولات تهويدها وسلب هويتها العربية والإسلامية.
كما
شملت الجلسة الافتتاحية كلمة لرئيس اتحاد "برلمانيون" لأجل القدس
عبدالله الأحمر وكذلك كلمة لممثل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
يذكر
أن هذا المؤتمر يقام في نسخته الحالية تحت شعار “نحو إستراتيجيات للدفاع عن القدس”
بدعم من "البرلمان" الماليزي وعدة منظمات بما فيها حركة الشباب المسلمين
الماليزية ومنظمة الثقافة الفلسطينية الماليزية.
المصدر : مجلة أسواق الماليزية
14/6/1441
8/2/2020