ما يسمى بيوم القدس هي دعوة في ظاهرها النصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين وهي في باطنها وسيلة من إحدى وسائل الصفويين واحد أجزاء الخطة الفارسية للتجذر والتسرطن في الأمة العربية والإسلامية عبر من تنطلي عليهم هذه الخدعة ورضوا أن يكونوا في صف المشروع الفارسي بل وقطيع تحت أمرتهم بدلا من أن يقفوا مع قضايا الأمة .
يرجى متابعة الصور إلى النهاية لان آخر صورة هي المؤلمة :
ما هو الجواب والرد والموقف الحازم البطولي المستمد من تاريخنا تاريخ امتنا الحافل بالمآثر والبطولات وتاريخ أجدادنا على كل ما تقدم ، شاهد الصورة التالية المؤلمة هذا هو الرد :
ترى من وضع هذه الصور واليافطات وبهذا الشكل الكبير في شوارع غزة ومن هي الجهة المستفيدة من ذلك ومن تحمل مصاريف هذه الإعلانات ولوحاتها الباهضة الثمن في ظل ظروف معيشية صعبة وخانقة في غزة !!!؟
ادخل إلى هذا الموقع ، هذا هو الرد أيضا على ما تقدم من جرائم ايران تجاه العرب والمسلمين :
وادخل إلى هذا الموقع أيضا :
http://palshia.com/vb/content.php
يقول الله تبارك وتعالى : يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم [محمد – 7] .
أين نصرة الله عز وجل فمن خلال ما تقدم ومقارنته مع هذه الآية برأيكم هل سينصرنا الله وتتحرر فلسطين وفي ظل هذه المهانة !؟ .
وقال الله تبارك وتعالى : لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله [المجادلة – 22] .
وقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كنا أذلاء وأعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله .
والذي يحصل الآن انه لا يتم الابتغاء العزة بغيره فحسب بل بأعدائه .
ولا أقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل .
جمع وإعداد
علي جابر
27/8/2011
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"