التأخير
في أصدار قرار بقضية لجوء أصبح سمة عام لأغلب الدول الأوروبية ، ومنها السويد التي
أصبح وقت الانتظار في طابور مصلحة الهجرة السويدية طويلة ويسبب إحباط لطالبي
اللجوء وللمهاجرين المنتظرين صدور قرار جنسية أو لم شمل ….والمشكلة لا تتوقف عند
مكاتب الهجرة السويدية أو الأوروبية ، بل شملت أيضا محاكم الهجرة التي يوجد لديها
200 ألف طلب استئناف على مستوى الاتحاد الأوروبي ، بينما يتوقع وجود ما بين 30 ألف
طلب استئناف لدى المحاكم السويدية ، مع فترة انتظار قد تصل عامين في محاكم استئناف
الهجرة السويدية .
الجدير
بالذكر أن متوسط فترة الانتظار لصدور قرار من مصلحة الهجرة السويدية ازداد خلال
السنوات الثلاثة السابقة ، نتيجة التخفيض التدريجي لميزانية الهجرة ، وإنهاء عقود
عمل نصف الموظفين في إطار تخفيض الميزانية المخصصة للهجرة واللجوء في السويد .
المصدر
: المركز السويدي للمعلومات
16/2/1441
15/10/2019