فغزلان
فلسطين على موعد لملاقاة القوة الجوية في بطولة الاندية العربية صاحب الخبرة والعراقة
الكروية ,علما بأن فريق الظاهرية يقاتل على الجهتين الداخلية فهو متصدر بطولة دوري
المحترفين للأندية الفلسطينية , والخارجية لتحقيق انجاز رفيع يليق بسمعة الكرة
الفلسطينية وهذا حصاد موسم توج فيها بكأس فلسطين الأبية بتعب وجهد كانت نتائجه
ايجابية ومن درب النجومية حيث سطرت كتيبة ابو الطاهر علامات التميز بقياسات فنية
وبقيادة رئيس وإدارة في غاية المهنية وفي مرحلة قياسية رسخت كل أبجديات البطولات
في فترة زمنية لم تشهدها الظاهرية وتمنتها أعرق الأندية الفلسطينية , لتضيء نجوم
الظاهرية في اول إطلالة رسمية سماء السلطنة العمانية بشهادة جميع الكوادر الرياضية
والأجهزة الفنية مع أمنيات الجماهير الغزلانية أن تكتمل الفرحة وتلاقي أبناء
العروبة العمانية في فلسطين الأبية إلا أن نوايا السلطنة العمانية لم تسمح بإكمال
الفرحة الغزلانية ,,, لتطير كتيبة الغزلان النوعية عبر طائرات القوة الجوية العراقية
وتحط رحالها في مطار اربيل القلعة الكردستانية في مباراة ينتظرها كل عشاق الكرة
الظهراوية ممثل فلسطين في بطولة الاندية العربية .
فالظاهرية
ستحاول أن تكتب تاريخ جديد في صفحاتها الناصعة بأحرف ذهبية متأملين في نتيجة
ايجابية قادر كل غزال أن يتقافز برشاقته في ملعب فرانسو حريري ويلعب بروح قتالية
ليبرهن أنه ما زال لهذا الشعب هوية وقضية ننقلها عبر فنياتنا لتكون أفضل نتيجة .
فالغزلان
قادرون على تقديم هدية معنوية لأطفال وشهداء غزة الوطنية لمسح دمعة لم تجف من
عيونهم الوفية والذين ما زالوا يبحثون عن قصة فرح حقيقية قادرة على أن تعيدهم الى
طفولتهم البريئة والعفوية وليبحثوا تحت أكوام الركام عن ألعابهم التقليدية التي
دمرتها غارات الاحتلال الهمجية .
وكما
تحدث الإعلامي الكويتي محمد المسند بأن مشاركة فلسطين في أي محفل ,,, هي بطولة
لفلسطين بحد ذاتها لأنه لمس وعاش صورة الحقبة من معاناة الرياضة الفلسطينية .
ونحن
قادرون على أن نلعب بطريقة تكتيكية فبالتركيز وقلة الأخطاء تعطينا نتيجة ايجابية
تريح أعصابنا في مباراة الرد النهائية على ملعب دورا الوفية بمؤازرة ألاف الحناجر
الفلسطينية التي ستهتف بحناجر وطنية وبطريقة حضارية لنقل صورة من واقع فلسطين الى
كل المحافل العربية والدولية .
فجماهير
الكرة الفلسطينية بكل أطيافها وألوانها وخاصة محبي وعشاق غزلان الجنوب, ملوك
الكرة, تساند وتؤازر كتيبة ابو الطاهر رغم النقص العددي لغياب الهلال وضياء إلا أن
باقي جنود الغزلان وفيه قادرة على إيصال رسالة وطنية ، صحيح أننا نبحث عن نتيجة في
عالم كرة القدم وان لم نكسبها ؟؟؟ فمكاسبنا كثيرة ومتعددة كما قالها رئيس اللجنة
الاولمبية وقائد الحركة الرياضية جبريل الرجوب ننظر من رياضتنا لإيصال رسالة
سياسية ؟؟؟ كفى لسياسة الاحتلال الهمجية التي لا بد أن تعطي هذا الشعب بان يعيش
بحرية .
غزلاننا
..... الجهاز الفني والإداري....... – إدارة البعثة
لان
نريد أن نضعكم تحت الضغط أو أي محاسبة فوصولكم الى ما وصلتم إليه هو انجاز كما
عودتمونا على الألقاب .... ننظر بطبيعيه النفس البشرية التي دائما تطمع لتحقيق
الأفضل .
وعندنا
الشطارة والجدارة وروح التحدي التي نعتبرها دائما سلاح في كل مشاركاتنا التي
عودتنا على مقارعة الكبار. والقوه الجوية يحسب للغزلان ألف حساب وان شاء الله
سنراهم في لقاء الإياب في ستاد دورا الدولي درة الملاعب الفلسطينية في ارض فلسطين
فاهلاً وسهلاً بأبناء العراق بأبناء الرافدين وتاريخ الأمة العربية والإسلامية ،
فألف تحية من جماهير الظاهرية الى أبناء العراق الأبية وكردستان العراق الشامخة
بشموخ أهلها التي استضافت أبناء فلسطين ...... الغزلان تنظر بشغف لملاقاة الأشقاء
والترحاب بهم في ارض فلسطين .
فألف تحية
من رحاب بيت المقدس وأكناف بيت المقدس لكل من ساهم وساند كتيبة الغزلان في رحلتهم
لتمثيل الكرة الفلسطينية .
المصدر :
وكالة معا الإخبارية بتصرف موقع فلسطينيو العراق
26/11/2012