وفاة مسنة فلسطينية بعد مصرع ابنتها على أيدي جيش المهدي

بواسطة قراءة 5176
وفاة مسنة فلسطينية بعد مصرع ابنتها على أيدي جيش المهدي
وفاة مسنة فلسطينية بعد مصرع ابنتها على أيدي جيش المهدي

وما أن سمعت والدتها فهيمة قاسم الأسعد بنبأ مقتل ابنتها أصيبت بنوبة قلبية حزنا وكمدا على ابنتها ، حيث فارقت الحياة يوم الخميس الموافق 23/11/2006.

وفي وقت سابق عندما داهمت قوة أمريكية كبيرة مجمع البلديات وعبثت بممتلكات عدد من العوائل واعتقلت ستة فلسطينيين وثلاث نساء وضرب بعضهن وامتهانهن وسرقة أموال وحلي بعض العوائل ، حيث من ضمن الشقق التي تم اقتحامها شقة الفلسطيني رياض عبد الحفيظ الشعبان وتم التعرض لبناته بالضرب ومحاولة سرقة ذهب زوجته ، فتوسلت بهم إبقاءه لغرض دفع مبالغ العلاج الذي تتلاقه ، إذ تعاني من مرض مزمن بالكلية إلا أن المترجم قد تدخل ليمنعهم من سرقة الذهب .

هذه المرأة هي مريم مصطفى نايف الشعبان ، حيث أصيبت من ذلك الحدث بمرض غريب ورعب وخوف مستمر إضافة إلى الفشل الكلوي ، ومكثت بالمستشفى مع عجز الأطباء عن علاجها وفارقت الحياة يوم الأثنين الموافق 27/11/2006 ، وهي أم لأربعة أبناء ولدان في الابتدائية وبنت في المتوسطة وأخرى في الإعدادية .

وفي غضون ذلك انفجرت عبوة ناسفة قرب إحدى مداخل المجمع الفلسطيني في البلديات قرب جامع القدس تحديدا ، حيث سمع دوي الانفجار في تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة مساء الأحد الموافق 26/11/2006 بينما كان الشارع خالي من المارة تماما ، وأدى إلى خسائر مادية وأضرار في حائط الجامع وتكسير بعض الزجاج والنوافذ ، ولحق الأهالي من جراء ذلك الخوف والقلق والرعب خوفا من أي هجوم محتمل للميليشيات الطائفية في ظل التدهور الأمني الكبير في بغداد .

 28/11/2006