وأضافت تلك المصادر، أن
القوات الروسية انتشرت فيه وتوجهت الى "مقبرة الشهداء" في المخيم
وطوقتها بالكامل، وكانت تحمل معدات متطورة جداً وآليات، ومكثت القوة الروسية 5
أيام وخرجت بتاريخ 24 آذار مارس وهم يحملون أكياساً بأيديهم، ويعتقد ان الخبراء
الروس وجدوا خلال هذه المدة رفات جندي الإحتلال "الإسرائيلي"
"زكريا بومل" من قتلى معركة السلطان يعقوب في سهل البقاع بلبنان عام
1982، بحسب الصحيفة.
بينما اتهم "أنور
رجا" القيادي في "القيادة العامة" إحدى المجموعات الموالية للنظام
السوري مجموعات المعارضة المسلحة في مخيم اليرموك بتسليم رفات الجندي، عندما كان
المخيم تحت سيطرتها.
وكان مخيم اليرموك قد تعرض
في التاسع عشر من نيسان أبريل 2018 لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم
"داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"، استخدم فيها
جميع صنوف الأسلحة البرية والجوية، ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم اليرموك وسقوط
عشرات الضحايا من المدنيين.
وتعرضت "مقبرة الشهداء"
في المخيم للخراب والدمار نتيجة القصف المتكرر من قبل قوات النظام السوري وسقوط
عدد من البراميل المتفجرة والقذائف الصاروخية عليهما، وقامت منظمة التحرير
الفلسطينية بعد سيطرة النظام على المخيم بعمليات إزالة ورفع الركام والأنقاض لفتح
الطرقات الرئيسية داخل المخيم للوصول لـ"مقبرة الشهداء".
المصدر :
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
28/7/1440
4/4/2019