إنها ثورة "الهام شاهين" وليس السيسي - مريم العلي

بواسطة قراءة 2658
إنها ثورة "الهام شاهين" وليس السيسي - مريم العلي
إنها ثورة "الهام شاهين" وليس السيسي - مريم العلي

فنحن الفلسطينيين ليس من شيمنا التجني إنما نكتم مآسينا من الكثير من تلك الأنظمة من تجاوزات وقحة بحق شعبنا ولكن للضرورة أحكام ان نتحدث عن أولئك الأقزام فأي عمليات "إرهابية" لحماس أو أي فلسطيني بمصر ، فحركة حماس قد ضحت بعلاقات إستراتيجية متينة مع النظام السوري من اجل عدم تصويب البندقية اتجاه شعب مسلم عربي ، وأي تجويع لشعب مصر وكيلو السكر الذي سعره أربعين سنت يدخل من مصر عبر الأنفاق ليصل بسعر ثلاثة دولارات وأضعاف مضاعفة في كل شيء وأين مواقف حكومات مصر المتعاقبة تجاه القضية الفلسطينية حرب 56 عدوان ثلاثي على مصر بعيد عن القضية الفلسطينية وحرب 67 عدوان "إسرائيلي" على مصر واستنزاف وحرب 73 حرب لتحرير معبر القناة السويس .. إذن أين المواقف الحكومية المصرية التي يتمنن عليها الإعلاميين المصريين على شعب فلسطين ( مع تقديرنا لتضحيات الكثير من أبناء الشعب المصري المسلم في فلسطين وخصوصا في حرب 1948 ) بل على العكس من ذلك للفلسطينيين مواقف كبيرة لمصر منها فرقة الضفادع البشرية التي عبرت في البداية لغلق أنابيب تدفق الغاز تحت مياه السويس هم من الفلسطينيين متطوعين في الصف الأمامي في حرب تشرين كانوا من الفلسطينيين والذي فجر الفرقاطة "الإسرائيلية" وتباهى المصريين بأنه عمل مصري هو فلسطيني الأصل من أم مصرية وهو حسن جمال ، والذي دخل بطائرته بإحدى فرقاطات "إسرائيل" هو جمال جول سوري الجنسية وكذلك يمتلك الفلسطينيين ستة عشر بالمئة من ريف مصر الذي ينتج لهم الكثير الكثير من منتجات زراعية متطورة بأحدث أساليب الزراعة العالمية أما على مستوى الإنتاج الصناعي فكبريات مصانع مصر تعود إلى فلسطينيين يوفرون لشعب مصر كل شيء .

تلك جزء من الحقائق التي يعرفها شعب مصر وأنظمته البائسة ولكن ما يحصل هو ضرب لمشاريع الإسلام في مصر تحت أساليب ومسميات وأكاذيب لأنهم لا يريدون الإسلام وحشدوا لإسقاط مرسي ما تم بالاعتماد على البروبغندا الإعلامية الموسادية والماسونية من أن مرسي سيجلب لهم الدمار في سياسته وإلصاق التهم والاستعانة بما يثير مشاعر شعب مصر بالاعتماد على آراء" راقصات" مصر و"فنانيها" وذلك لان المشروع الإسلامي الجديد سيضر بتلك "الفنانات" التي اعتدن على الكسب بخلاعتهن وفسادهن وإبقاء رموز الفسق والرذيلة بشارع الجيزة والهرم وغيره وجعل وإبقاء حالة التسول من العواصم العربية والغربية هو منهج لمصر والخيانة والتآمر لقضية فلسطين منهج لسياستهم لابتزاز العرب ومراضاة للصهيونية .

لقد خسئ من يتطاول على شعب فلسطين وخاصة من أولئك أقزام فرعون الدين يتفاخرون بفرعونيتهم وتنكرا لإسلامهم الذين اشتروا الدولار بعروبتهم ودينهم وذلك لان الله أعز شعب فلسطين بإسلامهم هذا الشعب الذي هو شعب الرباط ، وقد خص الرسول صلى الله عليه وسلم بيت المقدس وفلسطين وأهلها وبلاد الشام وفضائلها بأحاديث كثيرة كما ورد أيضا بفضل مصر وأهلها الطيبين وتاريخها الإسلامي الذي تنكروا له ، وشعب فلسطين هو رفعة رأس الأمة الذي يحمل راية الأمة الإسلامية حتى قيام الساعة إن شاء الله .

أما هؤلاء الإعلاميين الذين يتفاخرون بأنهم فراعنة فيا شعبنا الصامد المجاهد إنها ليس بمواقف جديدة على هؤلاء وهم لا يحسبون على شعب مصر وتاريخه الإسلامي ، فكل الاحترام للخيرين والأصلاء الملتزمين بشرع الله في شعب مصر وللكلام بقية .

 

بقلم : مريم العلي

27/7/2013

  

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"