مسجد الأقصى ومسجد المركز الثقافي “عمر” في “أنتويرب” تقدما بشكوى، بعد أن تداول
حزب “فلامس بيلانج” ورئيسه “فان جريكين” فيديو للمسلمين في يوم عيد الأضحى.
وقال “فان خريكين” في تغريدة على موقع “تويتر”، تضمنت فيديو لعدد من المسلمين في
عيد الأضحى يحاولون دخول مسجد لأداء صلاة العيد: إن “هذا هو السبب الحقيقي وراء
معاقبة مقاطعة أنتويرب بأكملها بإجراءات أكثر صرامة والمتعلقة بفيروس كورونا.”
يذكر أنه بسبب تشديد إجراءات فيروس كورونا، أُجبر المسلمين على الاحتفال بعيد
الأضحى في 31 يوليو/تموز الماضي في قاعة اجتماعية خاصة ومحدودة للغاية (5 أشخاص
فقط)، بينما أوصت الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا في بيان لها قبل عيد الأضحى،
بأغلاق معظم المساجد في بلجيكا.
وقرر عدد قليل فقط من المساجد، وفقًا للإجراءات، قبول عدد محدود من المصلين لأداء
صلاة الأضحى، بما في ذلك المسجد الأقصى في شمال أنتويرب.
متحدث باسم المسجد قال لصحيفة “دو مورجن”: “نظراً لوجود إجراءات صحية عند المدخل
وفي المسجد نفسه، مثل تطهير اليدين، فقد أصبح مزدحمًا بشكل متزايد في الشارع”.
مشيراً إلى أن ” الشرطة جاءت إلى عين مكان للتأكد من احترام الجميع لمسافات
التباعد الاجتماعي، ولم يتم الكشف عن أي انتهاكات لتدابير الصحة والسلامة”.
يذكر أن رئيس الحزب “فان جريكين” نشر في 31 "يوليو / تموز" الماضي، مقطع
فيديو تم تصويره قبل وصول الشرطة.
أخبار العرب في أوروبا
22/12/1441
12/8/2020