الأطفال الذين يعيشون في أوقات الحرب حتى الآن في جميع أنحاء ألعالم أكثر تعرضا للمعاناة من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والشكاوى النفسية وأكثر من عامة الناس ، نحو ربع الأطفال الذين شملهم حرب تؤثر بشدة على جودة الحياة النفسية والاجتماعية ويتعرضون لصدمات واحد من عشرة أو لديهم أعراض الصدمة كبيرة ، "هؤلاء الناس يعانون من الذكريات المؤلمة والعنصرية والنازية الخبيثة والمتكررة تدخلا من أثار الحرب بما في ذلك أعراض الاكتئاب والقلق والنفسية والتشنجات في أغلب الأحيان وخفقان القلب المؤدي لأعراض القلب المزمنة وأمراض ألسكري والكولسترول والألم النفسي المزمن مدى الحياة بسبب فقدان الوطن فلسطين وخاصة في الشتات في الدول التي تتكاثر فيها العنصرية والطائفية في جميع أنحاء العالم كالأديان والجنسيات والحالات الأجتماعية .
كثيرا ما تؤدي الحروب الأهلية والطائفية والعنصرية في فلسطين المحتلة وفي بلدان الشتات إلى ازدياد الأمراض النفسية كمصدر للشكاوى الصحية عند الطفولة وأيضا عند الكبار في مراحل الحياة بسبب عراقيل الحياة المتزايدة وخاصة في أوقات الأزمات الاجتماعية والمالية الحالية في أغلبية بلدان العالم التي تمنع اللاجئ الفلسطيني من حصول على الحقوق الطبيعية المشروعة قانونيا ودوليا بسبب عنصرية وطائفية بعض العناصر المجرمة والقليلة وحكوماتها العنصريه في هذه البلدان .
الأطفال تأخذ على المشاعر
أحفاد الحرب الذين لديهم مخاوف في بلدان الشتات الجائرة والعنصرية الطائفية عن طريق الكلام المسموع من أهلهم عن قصص حياتهم ومعانتهم المرة في الحروب السابقة والشبه موروثة والتي تعاني من الخسارة وعدم وجود خبرة جيدة بسبب الحروب نفسها المتكررة وخاصة التعسفات العنصرية ضد الشعب ألفلسطيني حيث تم طرد بعض الآباء الفلسطينيين من وطنهم عندما كانوا هؤلاء أطفالا في سنوات 1948 و 1967 وبعدها وبها يشعر الأطفال حتى أحفاد المشردين والمهجرين بأمراض نفسية وعواقبها المضرة .
أدلة طبية علمية حتى من خلال المادة الوراثية
وقد وجدنا في البحوث الجينية الأخيرة الحديثة أدلة متزايدة على ان الأحداث المؤلمة الناجمة عن الحروب والعنصرية يمكن أن تغير أيضا المادة الوراثية للانسان بشكل دائم وتتأثر حتى لدى الأحفاد .
مصادر الأدبيات العلمية الطبية هي معي .
الدكتور نبيل عبدالقادر ذيب الملحم
باحث طب علمي أخصائي فلسطيني وأفتخر
من فلسطينيي العراق مقيم في المانيا - بون
27/3/2012
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"