ونكرر السؤال : أين حكومة عباس والسلطة الفلسطينية وإعلامها وسفارتها
في بغداد وردها على كل هذا التحريض المتفاني ضد الفلسطينيين في العراق وخارجه وأين
الفصائل الفلسطينية وأين قطعان كتاب الأزمات المأجورين وأصحاب القصائد المسمومة
الذين سخروا اقلامهم ضد أهل السنة ، أين المرجفون من المنتفعين من أصحاب التنظيمات
الذين يتصيدون ما يكتب لإثارة الناس وخداعهم وتلبيس الشبهات عليهم وزعمهم ان ذلك
يخرب مساعيهم المزعومة لصالح أهلنا في العراق !! .
العراقيون
موحدون ضد الارهاب والارهابين
بواسطة
مصطفى الحسيني – يناير 2, 2014
نشر فى: مقالات
مهدي المولى
نعم العراقيون موحدون ضد الارهاب والارهابين موحدون ضد الغزاة
المجرمون الذين دفعتهم العوائل المحتلة للجزيرة والخليج واولهم ال سعود وال ثاني
العراقيون موحدون ضد الوحوش التي تريد ذبحنا من
الشيشان ومن افغانستان ومن تونس والجزيرة ومن فلسطين ومن مختلف قاذروات الارض
عشرات الالوف من الافاعي والعقارب ارسلها ال سعود لذبح العراقيين فاحتنضتها
المجموعات الصدامية وقدمت لها الطعام والمأوى والملجأ وقدموا لهم نسائهم بناتهم
امهاتهم زوجاتهم امهاتهم بفضل دولارات ال سعود وكانوا لهم مرشدين في ذبح العراقيين
وتدمير العراق
فهناك اكثر من 2231 كلب فلسطيني قام بعملية انتحار وكل واحد ذبح
المئات من العراقيين الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم عراقيون يا ترى كم عدد
الذين يجهزون انفسهم لمثل هذه العمليات الانتحارية نحن نسأل لا شك
انهم الذين باعوا ارضهم وعرضهم الى اليهود واليوم يبيعون ارواحهم الى ال
سعود لو كان هذا العدد فجر نفسه في اسرائيل لحرروا فلسطين هل في ذلك شك
هذا لا يعني اني احرض ضد اليهود ابدا فوالله اي يهودي لا
اساويه بكل الوهابين في كل التاريخ ابتداءا بربهم معاوية وزمرته وانتهاءا
بال سعود ومن معهم
من هذا يمكننا القول ان ازالة خيم ساحة العار والارهاب
والقضاء على الارهاب والارهابين واعلان الحرب عليهم وعلى كل من يؤيدهم ويدعمهم كان
مطلب ابناء الانبار والسنة ورغبتهم فكان مثقفي وشيوخ ابناء الانبار منذ
فترة يلحون على الحكومة بازالة ساحة العار والارهاب بل كانوا يؤكدون بانهم
قادرون على ازالة هذه الساحة ومن فيها والقضاء عليهم انهم لا يريدون شي من الحكومة
الا السماح لهم
الا ان الحكومة كانت تطلب منهم التريث بعض الوقت للاسف هذا التريث
كان في صالح الارهابين واعداء العراق كان المفروض بالحكومة تستجيب لابناء الانبار
في النداء الاول وتحقق رغباتهم وتقف الى جانبهم وتساندهم وتدعمهم
والقضاء على بؤرة الفساد والارهاب
لا شك ان هذا التريث ادى الى استفحال هذه الفقاعة النتنة وشكلت
خطرا كبيرا على العراق والعراقيين وبالدرجة الاولى على ابناء الانبار وسنته
بحيث اصبحت المجموعات الارهابية الوهابية لها اليد الطولى في المناطق
الغربية وخاصة الانبار وصحراء الانبار فجعلت من الانبار معسكرتجمع وتدريب
لكل الكلاب الوهابية القادمة من خارج العراق
عند ذلك وافقت الحكومة على طلب ابناء الانبار في الهجوم
على ساحة العار والارهاب ومن فيها كما قام الجيش العراقي الباسل مع وامام
وخلف ابناء الانبار السنة في الهجوم على اعداء العراق وفعلا انتصر الجيش في ازالة
خيم ساحة العار والارهاب وبدأت مطارتهم في كل مكان من الصحراء
اذن الحرب التي يشنها جيشنا الباسل ضد الارهاب والارهابين هي
تحقيق لرغبة ابناء الانبار وان عناصر الجيش الذي يقود المعركة ضد
الارهابين اغلبيتهم اي حوالي اكثر من 75 بالمائة من ابناء السنة وخصوصا من
ابناء الانبار
وهذا يعني ان الصولة التي شنها الجيش العراقي من نتائجها
انها وحدت العراقيين سنة وشيعة
انها وحدت العراقيين حول الجيش العراقي
انها وحدت العراقيين ضد الارهاب والارهابين
انها انهت الطائفية وحولت الصراع بين العراقيين سنة وشيعة ضد
الارهابين ومن يؤيدهم ومن يدعمهم في الداخل والخارج وخاصة ال سعود يعني ما كانت
المجموعات الارهابية وال سعود تتمناه وترغبه وهو خلق حرب اهلية بين السنة والشيعة
في العراق قد فشلت في تحقبقه وعجزت تماما وهذا يعني انتصر العراق
والعراقيين وبدات نهاية الارهاب ومن ورائهم
المضحك ان المجرم الهارب من وجه العدالة طارق الهاشمي طلب من
العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وخصوصا عائلة ال سعود التدخل بشكل مباشر في
الشؤون العراقية وكأن ال سعود لم يتدخلوا في شؤون العراق ذيح العراقيين وتمدير
العراق قي منع اي تحول وتغير وتجدد في العراق
اعلم ايها المجرم القذر منذ ان نشأ الدين الوهابي
الصهيوني ومنذ تأسست دول ال سعود على يد الصهيونية اعلنوا الحرب على
العراقيين وقرروا ذبحهم وتهديم قبور ال بيت الرسالة ال محمد وقالوا لا محمد ولا ال
محمد ولا محبي محمد وال محمد واعلنوا هجومهم على كربلاء في عام 1882 وقتلوا
اكثر من 5000 مسلم ذبحا لا لشي سوى انهم يحبون محمد وال محمد حيث ذبحوا الاطفال
والنساء والرجال وسرقوا الاموال وحاولوا تهديم مرقد الامام الحسين وهم يلعنون محمد
ومن احب محمد ويمجدون معاوية ومن احب معاوية .
المصدر : موقع عراق القانون مع المقدمة لموقع فلسطينيو العراق
2/1/2014