بسم الله الرحمن الرحيم
يتعرض الفلسطيني في العراق منذ سقوط النظام حتى يومنا هذا لاضطهاد متزايد دون مبرر سوى إشاعات كاذبة وواهية بعد ان اجرى الكثير من المسؤولين الفلسطينيين لقاءات كثيرة مع صناع القرار العراقي والمتنفذين في صنع القرار بما فيهم "المرجعيات الدينية" والغريب في الامر انهم يحتضنون الفلسطينيون بالكلام ، اما الافعال فعكس ذلك ، ويعتقد الكثير من ابناء شعبنا الفلسطيني في العراق ان استهدافهم بسبب دينهم الإسلامي السني وتأييد صدام لهم واننا نرى عكس ذلك فالأحزاب المتنفذة في الحكم هي من كانت تتهجم على صدام وتقول انه يتخذ من القضية الفلسطينية بوق اعلامي له ، وخير دليل على ذلك ان الفلسطيني مستهدف حسرا دون الجاليات العربية والإسلامية في العراق وغالبيتهم من السنه فصدام حسين اوصى بالمصريين ولم يوصي بالفلسطينيين بل أساء للفلسطينيين في تصريحات معروفة وهناك اكثر من اربعة وخمسين الف مصري في العراق كانوا مدللين بزمن صدام وكلهم من السنة وهناك اكثر من اربعة آلاف من السودانيين المتبقين في العراق وكلهم من السنة الملتزمون وهنالك من الأخوة اليمنيين والسوريين والمغاربة وهنالك عمال من دول إسلامية سنية لم يتعرضوا الى اي اعتداء او هجوم اعلامي كما هو للفلسطيني في العراق علما ان لديهم بلدان قادرين للذهاب اليها فلماذا يستهدف الفلسطيني فقط يستهدف الفلسطيني لانه هناك حرب عليه بالفطرة والغريزة دفاعا عن اولاد عمومتهم من الصهيونية ومن لف لفها نتحسب الله عليهم ونقول لهم ليس الغد ببعيد لا بل ان الغد بقريب إن شاء الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
بقلم : حنظلة
19/5/2012
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"