زوجته إلا أن أحضرت عناصر من جيش المهدي وقالت لهم أنه فلسطيني وأنهم لا يحبون الحسين وأنهم ... وأنهم ... ؟!!! طبعا أشياء كثيرة مما يجعلونه مبررات لقتل الفلسطيني وانتهاك حرمته وهي بطبيعة الحال غير حقيقية إنما أوهام يختلقونها لاستهداف الفلسطينيين ، فقاموا باختطافه على الفور وبعد اتصالات مع ذويه من خلال أحد الوساطات قالوا لهم بأنه موجود في إحدى الحسينيات في الحبيبية ثم أخبروهم بأنه موجود في مركز شرطة الحبيبية ، ولا يوجد له أثر لحد الآن .
إن هذه الحادثة والقصة إنما تدل على مدى استشراء الحقد الطائفي وتعميمه على جميع أفراد تلك الجهات الشعوبية غير مكترثين بكل الأواصر الاجتماعية والتداخلات العائلية الكبيرة وتبين مدى خطورة الأوضاع التي يمر بها الفلسطينيون في العراق في ظل الاحتقان والعراك الطائفي المتنامي .
22/1/2007