وأضاف الاغا ،
في تصريحات مساء اليوم /الخميس/ - أن الاتفاق يقضي باخلاء المخيم من السلاح
والمسلحين وكل المظاهر العسكرية ، فالامن في داخل المستوطنات ليس شأنا فلسطينيا
ولا يخص فصيل معين او منظمة التحرير الفلسطينية بل هو شأن السلطة السورية الموجودة هناك.
وكان الاغا قد
اعلن في وقت سابق من اليوم عن ارجاء اجتماع الفصائل والقوى بما فيها الجبهة
الشعبية القيادة العامة الذي كان مقررا اليوم حسبما اعلن امس عضو اللجنة التنفيذية
لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني، مشيرا الى انه سيعقد يوم الاثنين او
الثلاثاء المقبلين نظرا لتواجد بعض اعضاء لجنة المتابعة خارج سوريا.
ولفت إلى أن
الاجتماع سيضم جميع الفصائل لبحث كل ما يتعلق بالوضع في مخيم اليرموك ، مشيرا إلى
أنه من الواضح ان محاولات الجبهة الشعبية القيادة العامة في الفترة السابقة للتصرف
بعيدا عن فصائل منظمة التحرير لم تنجح اذ انه لا يوجد حل لهذه القصية سوي المبادرة
التي قدمتها منظمة التحرير في اكتوبرالماضي واجمع عليها كل الاطراف الفلسطينية
ووافقت عليها القيادة السورية.
وأضاف الاغا أن
الاجتماع سيبحث تطبيق هذه المبادرة التي تنص اساسا على سحب المسلحين وسيتم تشكيل
مجموعة من امناء سر الاقاليم الخاصة بكل الفصائل للتواصل مع المسلحين وتسوية
اوضاعهم خاصة الفلسطينيين اما غير الفلسطينيين فلا مكان لهم في المخيم.
واشار إلى أن
المبادرة تنص أيضا على اخلاء المخيم من كل المسلحين، على ان تصبح حماية المخيم من
اختصاص الجهات الرسمية السورية منعا لأي تكرار لوجود مسلحين داخل المخيم، موضحا ان
الخطوة التي تتخذ بعد ذلك هي اعداد المخيم لعودة النازحين من حيث اعادة البنية
التحتية والكهرباء والمياه والاتصالات.
المصدر : وكالة
أنباء الشرق الأوسط – أ ش أ
19/12/2013