بينما كان عمار محمد قاسم من سكنة حي الكرامة في العمارة التي يقطنها فلسطينيون في الموصل خارجا لكسب لقمة عيشه ، ويعمل سائق سيارة للأجرة ، وكان معه أحد الركاب بتاريخ 16/9/2005 وكان هذا الراكب العراقي يحمل كيس لبودرة الحديد ، وعندما استوقفتهم مفرزة ( سيطرة ) للشرطة العراقية وعرفوا أن السائق فلسطيني حاولوا افتعال مبررات لاعتقاله ، فقالوا للراكب ما هذه المادة التي بالكيس ؟ فأخبرهم ، ثم قالوا له لابد من تحليلها ، وبعد ذلك تحولوا للسائق وسألوه عن زجاج السيارة المكسور ، فأجابهم بأن القوات الأمريكية السبب في كسره عندما ضربوه بينما كان مارا بسيارته وكان كذلك في السيارة ثقب فسألوه عنه ، قال لهم : أصابتها إطلاقة في إحدى الاشتباكات بينما كان مارا فحدث ذلك ، ولم يقتنعوا فاعتقلوه مع الراكب واقتادوهم إلى مديرية الدواشة .وعندما أراد أشقاء عمار السؤال والاستفسار عن أخيهم المعتقل ذهب كل من بشار مواليد 1973 متزوج وله أربعة أطفال ، ورياض من مواليد 1975 وهو أعزب - علما أن عمار مواليد 1978 في مرحلة الخطوبة – إلى مكان احتجاز شقيقهم ، ولكن تفاجئا باحتجازهما مع عمار والاتصال بأهلهم عن طريق أجهزة الجوال التابعة لهم وأخبروهم بأن أولادكم إرهابيون وسوف نجلدهم ونفعل بهم كذال وكذا .فإنا لله وإنا إليه راجعون ، فقد أصبح حال الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال اليهودي أخف ضررا من الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلالين الأمريكي والشعوبي العنصري .
هذا الخبر حصري لموقع " فلسطينيو العراق "
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"