ويقول عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب العراقي اركان ارشد في حديث
لاذاعة العراق الحر، ان المواطن الفلسطيني بات يعاني مثل المواطن العراقي من اعمال
العنف والقتل والتهجير، حسب تعبيره.
وبعد أن بقي نظام الرئيس الاسبق صدام حسين لعدة سنوات يولي اللاجئين
الفلسطينيين في العراق وقضيتهم اهتماماً واضحاً، يشير الباحث في علم الاجتماع ضياء
الجصاني الى ان هذا الإهتمام كان لغايات سياسية واعلامية، لافتاً الى ان موقف
العراقيين المؤيد للقضية الفلسطينية لم يتغير، رغم الاحداث التي شهدتها البلاد.
الى ذلك يعتقد المحلل السياسي واثق الهاشمي ان الاضطرابات التي رافقت احداث
"الربيع العربي" كانت مقصودة ومخطط لها، بهدف تكريس حالة الاهمال للقضية
الفلسطينية لدى المجتمعات العربية بوجه عام.
ورفض لاجئون فلسطينيون في بغداد، حاولت اذاعة العراق الحر التحدث معهم عن هذا
الموضوع، مبررين ذلك بأنه "خوف على أمنهم الشخصي"، غير أن مواطنين
عراقيين اكدوا في احاديث للاذاعة التغير الواضح في احوال اولئك اللاجئين بعد عام
2003، ويشير المواطن حسين الشكرجي الى أنه تم استهداف الفلسطينيين بشكل مباشر من
قبل الميليشيات والجماعات المسلحة، ما ادى الى هجرتهم نحو بلدان مجاورة، على حد
قوله.
يشار الى أن منظمة الامم المتحدة تحتفل اواخر شهر تشرين الثاني من كل عام، "باليوم
الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، منذ عام 1977، ويتم تنظيم معرض سنوي عن
حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتجديد الدعوات
للدول الأعضاء في المنظمة على مواصلة تقديم الدعم والتغطية الإعلامية "للاحتفال
بهذه الذكرى".
المصدر : إذاعة العراق الحر
1/12/2013