وأكد رئيس المنظمة المحامي عبدالكريم الشريدة إصابة عدد
من المعتقلين الأردنيين والعرب في هذا الاعتداء، قائلا ان " المعتقلين
الأردنيين يتعرضون لمعاملة غير إنسانية ويتعرضون للسب والشتم يوميا دون ان تحرك
وزارة الخارجية الأردنية ساكنا" .
ويدخل المعتقلون الأردنيون في العراق يومهم الخامس "بالإضراب
عن الطعام" احتجاجا على سوء المعاملة وسبهم وشتم الصحابة وامهات المؤمنين .
من جهتها أكدت وزارة الخارجية في بيان صحفي أنها تتابع
أوضاع المعتقلين الاردنيين في كافة السجون بالعالم، وتولي هذا الملف اهتماما خاصا
على أجندتها بشكل يومي .
وفيما يتعلق ببدء المعتقلين الأردنيين في العراق تنفيذ "إضراب
عن الطعام"، أكد مصدر في الوزارة ان السفارة الاردنية في بغداد تتابع ملف
المعتقلين الأردنيين في السجون العراقية بشكل دائم، حيث يتم الاطمئنان على
أوضاعهم، وتحديدا فيما يتعلق بموضوع الاعدامات الذي أثير مؤخرا حيث تبين أنه لم
يتم إعدام أي أردني .
الا ان المحامي الشريدة يتهم الحكومة الاردنية ممثلة
بوزارة الخارجية "بإهمال" ملف المعتقلين الاردنيين في العراق، مؤكدا ان
اوضاع المعتقلين الاردنيين المأساوية مردها غياب المتابعة من الجهات الرسمية"
.
ويقول الشريدة ان المعتقلين "يتعرضون للشتم
والتمييز على اساس طائفي وعرقي بالاضافة الا عدم وجود اي ضمانات لمحاكمات عادلة،
فكل الاحكام كانت صورية وجائرة وسياسية من قبل النظام العراقي" . كما يقول .
يشار الى أن عدد المعتقلين الاردنيين في العراق يصل وفق
إحصاءات المنظمة العربية لحقوق الانسان الى (90) معتقلا ومفقودا من بينهم 78 شخص
في السجون .
المصدر : وكالة البوصلة للأنباء
23/9/2012