فأجرى مكلفين
من مكتب الإبراهيمي مباحثات مع النشطاء و المعارضة المسلحة في مخيم اليرموك بشكل
مباشر رداً على هذه الطلبات من النشطاء الفلسطينيين ..
ومع النظام
عبر السفارة الفلسطينية في دمشق توصل فيها لمبادرة تقضي بنشر عناصر تابعين للأمم
المتحدة والاونروا على مدخل مخيم اليرموك بعد وقف الاشتباكات من الطرفين والقصف من
قبل قوات النظام و السماح بدخول المواد الغذائية والطبية للمدنين بأشراف المنظمات
المحايدة الدولية على توزيعها للمستحقين من المدنين والسماح بحركة المدنين عبر
الحاجز من وإلى المخيم والمنطقة ..
بينما لم
يعطي النظام بعد موافقته على المبادرة بشكل نهائي حتى الآن بينما تلقى الوسطاء
موافقة كاملة من المعارضة المسلحة على جبهة المخيم ومن النشطاء بالمخيم ومن
الاونروا والمنظمات التي سوف تتولى العملية ..
ويبدي
الوسطاء و النشطاء تفائل محدود بتجاوب النظام مع المبادرة ويعربون عن مخاوف حقيقية
من ان يعمد النظام لافتعال حدث ما عند البدء بالتنفيذ كما كان بفعل دوماً مع كل
المبادرة السابقة و التمثيليات التي قام بها على مداخل المخيم .. ويشكون تماماً ان
النظام سوف يتوقف عن قصف المدنين داخل المخيم ..
حيث ان سياسة
التهجير والتجويع و التدمير التي طالما اتبعتها قوات النظام مع المدنين في المخيم
و المستمرة حتى الآن لا تعطي بوادر حسن النية .
المصدر : موقع اليرموك غاضب
27/10/2013