في خبر عاجل من العاصمة البرازيلية برازيليا أفادنا به المصدر الخاص والمطلع لموقع " فلسطينيو العراق " أنه تمت إصابة الطفلة " نيفين عرابي "بتقيوء صحبه إسهال شديد مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ونقلها على وجه السرعة إلى المستشفى في العاصمة البرازيلية أثناء ساعات النهار .
وتفيد الأنباء أن من قام بإسعاف الطفلة شخص برازيلي الأصل إستوقفه المشهد المؤلم للخيم التي يقيم فيها المعتصمون قرب المركز الإسلامي قبل يومين من الحادث وبعد أن انقطعت السبل بالمعتصمين والتي تحفظوا على ذكرها قاموا بالاتصال بهذا الشخص وتم نقل الطفلة على جناح السرعة إلى المستشفى وعند الساعة الثانية بعد منتصف الليل أصيب الطفل " رامي عرابي "نفس إصابة الطفلة نيفين .
ومن الجدير بالذكر إن البرازيل تشهد احتفالات منذ أيام وتقل بهذه الظروف حركة المواصلات ولم يجد المعتصمين من ينجدهم بهذه الساعة المتأخر من الليل حتى قاموا بالاتصال بأحد العوائل البرازيلية المتعاطفة مع قضيتهم والذين هبوا لنجدتهم على الفور ونقل الطفل رامي البالغ من العمر سنة ونصف بحالة يرثى لها . وحسب تقرير المستشفى أن هذه الفترة تنشط بالأجواء فايروسات تسبب هذا النوع من المرض ونظراً لأن أطفال المعتصمين ينامون في الشارع ،يكنون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من غيرهم ، حيث أن المستشفى قام بوضع الطفل رامي تحت الملاحظة وعدم السماح لأهله من الخروج به إلى حين تحسن حالته الصحية.
هذه المعاناة تدخل شهرها الثالث دون مغيث من عربي أو أجنبي ما هو مصير المعتصمين بأطفال صغار ومرضى ومسنين هل يُنتظر حصول كارثة إنسانية معهم كي تتحرك الضمائر لمساندتهم ؟!!
موقع" فلسطينيو العراق " أول موقع ينشر هذا الخبر