2011/02/19
أفاد مراسل موقع أحوازنا من مخيم الوليد الواقع على الأراضي العراقية إن الداخلية العراقية ضيقت على الل جئين الأحوازيين بهدف تسليمهم للسلطات الفارسية أو دفعهم على الهروب إلى أماكن أخرى .
وأضاف إن القوات العراقية في الفترة الماضية حاولت أن تضغط على اللاجئين الأحوازيين بشتى الطرق لإرغامهم على ترك المخيم ليواجهون مصيرهم مع الدولة الفارسية.
وأكد مراسلنا إن قوات تابعة لوزارة الداخلية العراقية جاءت عدة مرات للبحث عن أسماء محددة حصلوا عليها من مخابرات الدولة الفارسية للقبض عليهم إن وجدوا في ذلك المخيم.
يذكر إن اللاجئين الأحوازيين قطنوا هذا المخيم المقام في الصحراء الغربية على الحدود العراقية السورية ، والذي يفتقد إلى ابسط الإمكانات المعيشية ، وتهان فيه كرامة قاطنيه ليلا نهار، متحملين تلك الحياة القاسية فقط من اجل الوصول إلى منفذ ينقذهم من الظلم الفارسي الذي طال الأرض و الإنسان معا في الأحواز العربية المحتلة.
وناشد اللاجئين الأحوازيين جميع المنظمات الدولية التي تدافع عن حقوق الإنسان و في مقدمتهم المنظمات الراعية لحقوق الأطفال أن يجدوا لهم سبيلا للخلاص من الظروف القاسية التي يمرون بها بضغط من أزلام النظام الفارسي في العراق ، إضافة للظروف المعيشية التي يواجهون قسوتها في مخيم الوليد ، في غياب الجهات المعنية بتسيير أمورهم في هذا المخيم كالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين .
المصدر: موقع أحوازنا