وأفاد لاجئون فلسطينيون من العراق في تايلند خلال اتصال هاتفي ان
الحملة شملت عدد من المناطق وان المداهمات تجري ضد البنايات
والشقق السكنية بالاضافة الى المحلات والمطاعم والطرق مما اضطر بعض اللاجئين الى الهروب من اسطح البنايات .
وتم اعتقال عدد من فلسطينيي سوريا وعدد من جنسيات أخرى .
وأضافوا انهم في وضع صعب وشديد ولا يستطيعون الخروج من الشقق حاليا
وانهم يتتبعون الوضع بواسطة الهاتف .
وأضافوا أيضا انهم اتصلوا بالأمم المتحدة وبمفوضية اللاجئين
فأجابوهم انهم لا يستطعون فعل أي شيء لهم وقالوا لهم : اهربوا إلى أماكن أخرى ..
ومن يتم اعتقاله فنحن نضمن له عدم التسفير .
وقد أثار هذا الجواب سخرية اللاجئين هناك حيث قالوا : من الذي
يستطيع الخروج من البيت ليهرب إلى مكان آخر !!؟؟ وما فائدة عدم التسفير مع ان يقبع
اللاجئ في السجن لفترات طويلة قد تصل الى سنوات منتظرا عملية اعادة التوطين التي
تجري بشكل بطيء جدا هذا ان وجدت أصلا .
وقد ناشد اللاجئون بإصال صوتهم والتدخل ممن يستطيع التدخل لإنهاء وحل هذه المعاناة وايقاف هذه الحملات والاعتقالات حيث يوجد بينهم كبار السن والعجزة والمرضى فضلا عن النساء والاطفال .
كما طلبوا بكشف عجز وعدم قدرة الأمم المتحدة ومفوضية
اللاجئين وعدم اكتثراهما لما يتعرضون له من حملات .
وهم الآن في وضع شديد حيث من لم يعتقل منهم يقبع في شقته مترقبا
مجيء دور البناية التي يسكن فيها في عملية المداهمات والاعتقالات .
يذكر انه قد تم اعتقال اللاجئ الفلسطيني من العراق محمد زكريا الشعبان منذ اكثر من اسبوعين وقد تم ترحيله أمس خارج تايلند بعد اعتقال والده
وترحيله بنفس الطريقة في وقت سابق .
حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة
النشر بشرط ذكر المصدر"