جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في وزارة الإعلام برام
الله اليوم الأربعاء، تناول تطورات الأوضاع داخل مخيم اليرموك في سوريا.
وأشار الرفاعي إلى أن وفدا فلسطينيا يتواجد حاليا في
العاصمة السورية دمشق، لإجراء حوار واتصالات مع مختلف الأطراف، لحثهم على تحييد
المخيم وسكانه'، موضحا أن عدد "الشهداء" الفلسطينيين منذ بداية الأزمة
تجاوز الـ 2000 مواطن، إضافة إلى 2000 معتقل ومفقود، والمخيم يشهد قصفا متبادلا
بالقذائف، ما يعتبر خرقا للاتفاق الذي تم التوقيع عليه قبل فترة'.
وأوضح أنه يوجد في سوريا 13 مخيما فلسطينيا، سبعة منها
داخل العاصمة دمشق، والبقية موزعة على المدن السورية، إضافة إلى بعض التجمعات
الأخرى، التي تعاني أوضاعا إنسانية صعبة، من بينها مخيم خان الشيح القريب من دمشق،
ومخيمي درعا، وحندرات في حلب الذي نزح سكانه إلى تركيا.
وبين الرفاعي أن التركيز على الأوضاع داخل مخيم اليرموك
يأتي كونه أكبر المخيمات الفلسطينية، حيث يضم نحو مليون ونصف مواطن، بينهم أكثر من
180 ألف فلسطيني، واستطعنا لمدة عام ونصف الحفاظ على حيادية المخيم، إلى أن تمكنت
المجموعات المسلحة من زجه في دائرة الصراع الحالي'.
وشدد على ضرورة إخراج المخيم من دائرة الصراع، وتحييد
كافة المخيمات الفلسطينية في سوريا وعودة النازحين اليها'.
بدوره، قال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة 'ينتظر
اللاجئون الفلسطينيون العودة إلى أراضيهم، غير أن هناك أطرافا تريد زج الفلسطينيين
في الصراعات الداخلية على غرار ما يحصل في مخيم اليرموك'.
المصدر : وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية – وفا
12/3/2014