بثت قناة فلسطين الفضائية بتاريخ 1/5/2012 فلم قصير عن اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا عن معاناتهم المعيشية والقانونية ومعاناتهم مع الأمم المتحدة وفروعها كمفوضية اللاجئين والأنوروا، حيث تم اللقاء بعدد من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا .
بدأ الفلم بتعليق مراسلة القناة حيث قالت:
هربوا من فرق الموت في العراق والتجئوا إلى خيمة اللجوء في سوريا هو اللجوء الثاني بعد خروجهم من فلسطين عام 48 لكن هم الآن لاجئون مع وقف التنفيذ بعدما سجلو في الأنوروا كلاجئين مؤقتين، من جانبها المفوضية السامية للاجئين نفضت ايديها من مسؤوليتهم وأوقفت مؤخرا برنامج التوطين .
ثم تحدث الأخ يوسف الجياب أبو موسى قائلا:
بعد دخولنا إلى الأراضي السورية صعب علينا الحصول على الإقامة فيها مما أدى ذلك إلى ضياعنا وعدم استطاعتنا بالعودة إلى العراق نتيجة الفترة الزمنية التي عشناها خارجا بحيث ان الأوراق الثبوتية قد سقطت مفعوليتها معنا بحيث نمتلك الآن فقط صورة قيد نأخذها من منظمة التحرير .
ثم تحدث الأخ شكر العروق قائلا:
نحمل السلطة الفلسطينية تغيبها عن اللاجئين الفلسطينيين من العراق سواء في العراق أو في سوريا، ونحمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تخليها عن اللاجئ الفلسطيني القادم من العراق وعملت على قطع كل برامجه كلاجئ، كما نحمل الأنوروا الوضع الاقتصادي وهي تعامل اللاجئ الفلسطيني القادم من العراق والمسجل لديها بشكل مؤقت بوضع له برنامج لا يوازي برنامج تحت خط الفقر.
ثم أضافت المراسلة متحدثة عن الوضع الاقتصادي لفلسطينيي العراق في سوريا:
الفقر هو أسوأ ما تتعرض له هذه الفئة من اللاجئين الفلسطينيين هم لا يسمح لهم بالعمل في سوريا ويعيشون على معونات الأنوروا التي تبلغ 35 ليرة سورية أي ما يعادل النصف دولار للفرد يوميا، أما المساعدات الغذائية والمدرسية التي كانت تقدمها المفوضية قننت بشكل كبير.
وتحدث الأخ سمير دواس أبو زمق قائلا:
نطالب القيادة الفلسطينية بالدرجة الأولى ورؤساء الدول العربية فلا أحد يسأل عن فلسطينيي العراق ولا أحد ينظر إليهم نهائيا، نطالب الحكومة الفلسطينية أولا وأخيرا أن تبدي حلا للوضع الذي نحن فيه.
بعدها أضافت المراسلة متحدثة عن وضع الطفلة زينة محمد الجزار المأساوي:
زينة إحدى دافعات ضريبة الحرب، هذه الفتاة تعاني من تقطع في الأمعاء بتأثير اليورانيوم الذي استخدم في احتلال العراق، فصول التراجيديا لم تنتهي عند هذا الحد فالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي كانت تتكفل بعلاجها أوصدت أبوابها في وجه عائلتها مؤخرا.
وحول هذه النقطة تحدث الأخ محمد حسين الجزار والد الطفلة زينة قائلا:
بعد الأحداث التي حدثت في سوريا صار ارتفاع في الأسعار ومنها الأدوية التي ارتفع ثمنها وبنفس الوقت فإن علاجها لا يتوفر لان حالتها خاصة ولا يوجد مثيل لها في سوريا وحالتها تعتبر من الحالات القليلة والنادرة لذلك ادويتها لا تتوفر بسهولة، ثم قد ارتفع سعر الأدوية التي تتمثل بالقاعدة الطبية الى 650 ليرة سورية للقاعدة الواحدة.
لمشاهدة الفلم عبر قناة " فلسطينيو العراق " في اليوتيوب
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"