وكشفت السلطات عن هذا المجمع في فبراير الماضي في أعقاب
زيارة "بابا الفاتيكان" فرنسيس للإمارات التي كانت أول زيارة "بابوية"
لشبه الجزيرة العربية.
ورغم أن المعبد اليهودي (الكنيس) سيكون الأول في
الإمارات فإن مجموعة صغيرة من الوافدين اليهود تستخدم بيتا في دبي لإقامة شعائرها
الدينية.
ومن "المعابد" الرسمية الأخرى في
الإمارات" كنائس مسيحية ومعبد هندوسي ومعبد سيخي".
وأغلب المقيمين في الإمارات من العاملين الوافدين،
وأكبر طائفة منهم من الهنود. وقالت السفارة الهندية في أبوظبي إن 2.6 مليون هندي
يعيشون في الإمارات، أي حوالي 30 في المئة من مجموع السكان في البلاد.
ولا ترتبط الإمارات بعلاقات دبلوماسية
بـ"إسرائيل"، رغم أن ساسة "إسرائيليين" زاروا البلاد من قبل
للمشاركة في فعاليات دولية.
وتعمل الإمارات على ترويج صورتها كـ"مركز
للتسامح" وتقول إنها تدعم "الحرية الدينية" والتنوع الثقافي. غير
أن الحكومة لا تسمح بمعارضة قيادتها، وتنتقدها جماعات "حقوقية" بسبب سجن
نشطاء.
المصدر: وكالة رويترز
23/1/1441
22/9/2019