وصلتنا رسالة ونداء من العوائل الفلسطينية عن طريق أحد الأشخاص هناك ويبدو من كلامه العناء والمشقة والإهمال لأحوالهم وإسماعا لصوتهم ونصرة لقضيتهم ننشر هذا النداء وتلك المناشدة لعلها تقع على آذان تقدم لهم شيئا في ظل الصمت العربي والدولي لما يحصل للفلسطينيين في العراق حتى أصبحوا سلعة تباع وتشترى ويتم تهجيرهم وشتتيتهم وضياعهم ، وإليكم نص الرسالة :
الى كل الذين يسمعون صوتنا ويعرفون موقعنا ويريدون التعرف على مأساتنا نرجو منهم الاسراع الى مساعدتنا ودعمنا للخلاص من الواقع الذي دفعتنا الظروف الى الوقوع به ، فمنذ وصولنا الى ارض تشيلي بمبادرة طيبة من الحكومة التشيلية ونحن نعتبرها التفاتة عظيمة وانسانية ، ولكن الواقع الذي فوجئنا به كان مغايرا ولم نتوقعه ،وهذا الواقع كان كافيا ان يقنعنا بأن هذا البلد الطيب ليس مؤهلا لاستقبال لاجئين ولكن ماساة فلسطينيو تشيلي كانت انهم كانوا كبش الفداء الذي ارادت به مفوضية اللاجئين فتح الباب للباقي من اللاجئين للخروج من المخيم فكان حلا متسرعا لم يراعى فيه العديد من الجوانب ،وكان مليئا بالثغرات القاتلة والمؤلمة التي تفوق ما عانيناه في المخيم ، ولا نريد ان نطيل فنحن سنواصل شرح معاناتنا في اوقات اخرى وصفحات لاحقة علنا نجد اذانا صاغية تعيننا على الخلاص من معاناتنا وتمنع عنا وعن اطفالنا الكارثة القادمة، شكرا لمن يقرا ، وشكرا لمن يتصل لمعرفة المزيد ، وشكرا لمن يتحرك لعمل شئ لنا.
الأحد 25/1/2009