كما شارك المئات من انصار واتباع علي عبدالله صالح مع الحوثيين في
المسيرة ضمن التنسيق والترتيب بينهما وتبادل الادوار لاضعاف حكومة الوفاق .
وتزامنت مسيرة الحوثيين اليوم مع اندلاع اشتباكات في محيط القصر
الرئاسي بالسبعين وسقوط قتلى وجرحى وسماع دوي الاشتباكات .
الجدير بالذكر ان الحوثيين يمارسون الخداع بالشعارات
السياسية فجميع فرق الشيعة على اختلاف درجاتهم وتفاوت درجاتهم بدءاً بالشيعة
النصيريين، ومرورًا بالشيعة الإمامية الاثني عشرية، وانتهاءاً بالشيعة الحوثيين.
معتقدات الشيعة معتقداتٌ خرافية؛ مرفوضة للعقل، ومصادمة للشرع والفطرة – ولذلك لا
تقبلها العقول الناضجة والفِطَر السليمة، وقد أدرك الشيعة ذلك منذ القدم فلجأوا
إلى استخدام الشعارات البراقة ليتسللوا منها إلى العقول البسطاء ويلامسوا بها
عواطف الجماهير، يهدف الشيعة من رفع تلك الشعارات العاطفية البراقة إلى الوصول إلى
عقول البسطاء، للتأثير في ميولهم والاستحواذ على تعاطفهم .
ورغم أن تلك الشعارات خدعت ولا زالت تخدع وتصطاد الكثير من البسطاء
إلا أن الأكثر - من أمتنا - بات يدرك دجل تلك الشعارات، فلا عداوة عند الشيعة
لليهود ولا موت للنصارى، بل - على عكس ذلك – تشهد سجلات التاريخ الغابر والحاضر
بأن الشيعة كانوا هم الأقرب دائمًا إلى أعداء الأمة، وكان عدوهم الوحيد الذي
يطلبون له الموت هم أهل السنة وأهل السنة فقط .
لقد انكشف استخدام
الشيعة الخادع لشعارات القضية الفلسطينية وشعارات مقاومة "إسرائيل"
حينما ظهر شيعة العراق وهم ينفّذون أبشع عمليات القتل للفلسطينيين اللاجئين
بالعراق، وحينما رأى العالم شيعة حركة
أمل وهم يتعاونون مع النصارى وينفذون أبشع المجازر بحق الفلسطينيين في مخيمات
اللاجئين بزعامة حسن عدو الله .
لقد انكشف دجل شعارات الموت لأمريكا حينما رأى العالم شيعة العراق
وهم يتآمرون على بلادهم ويستقدمون الاحتلال الأمريكي ويبيحونه أرضهم وثرواتهم،
وحينما أصدر مراجعهم وعاهاتهم الفتاوى الصارمة التي تحرم مقاومة للمحتل الأمريكي .
المصدر : هنا عدن
2/8/2013