كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.
نسأل الله سبحانه
وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.
251- قال أبو
الدرداء: إِنَّ العَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللهِ، أَبْغَضَهُ اللهُ،
فَإِذَا أَبْغَضَهُ اللهُ، بَغَّضَهُ إِلَى عِبَادِهِ.[1]
252- قال ابن حزم: أجل العلوم ما قربك من خالقك تعالى وما أعانك
على الوصول إلى رضاه.[2]
253- قال ابن
المبارك: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.[3]
254- قال عدي بن حاتم
الطائي: مَا أُقِيْمَتِ الصَّلاَةُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلاَّ وَأَنَا عَلَى
وُضُوْءٍ.[4]
255- قَالَ الْحَسَنُ
بْنُ عَلِيٍّ: الصِّدْقُ وَالْوَفَاءُ يَكُونَانِ لِلْعِبَادِ حِصْنًا مِنَ
النَّارِ.[5]
256- قال زَيْدُ بْنُ
جَبَلَةَ: لا فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنْ غني أمن الفقر.[6]
257-قال هرم بن حيان:
مَا رَأَيْتُ مِثْلَ الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا وَلَا مِثْلَ النَّارِ نَامَ
هَارِبُهَا.[7]
258- قَالَ بَكْرُ
بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزْنِيُّ: اجْتَهِدُوا في العمل، فإذا قَصَّرْتُمْ؛
فَكُفُّوا عَنِ الْمَعَاصِي.[8]
259- إِنْ سَرَّكَ
أَنْ تَجِدَ حَلاوَةَ الْعِبَادَةِ وَتَبْلُغَ ذُرْوَةَ سَنَامِهَا؛ فَاجْعَلْ
بَيْنَكَ وَبْيَنَ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا حَائِطًا مِنْ حَدِيدٍ.[9]
260- سفيان الثوري: إِنَّمَا
سُمَيَّ الْمَالُ لِأَنَّهُ يُمِيلُ الْقُلُوبَ.[10]
261- قال الذهبي: لعن
الله الذكاء بلا إيمان، ورضي الله عن البلادة مع التقوى.[11]
262- قال الْفُضَيْلَ:
درجة الرضى عَنِ اللهِ دَرَجَةُ الْمُقَرَّبِينَ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَصْحَابِ
الْيَمِينِ.[12]
263- قال ابن القيم: فعلامة
السَّعَادَة أن تكون حَسَنَات العَبْد خلف ظَهره وسيئاته نصب عَيْنَيْهِ.[13]
264- قال محمد بن
السماك: إن قدرت أن لا تكون لغير الله عبدا ما وجدت للعبودية بدا فافعل.[14]
265- بِلالُ بْنُ
سَعْدٍ: أَخٌ لَكَ كُلَّمَا لَقِيَكَ أَخْبَرَكَ بِعَيْبٍ فِيكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ
أَخٍ لَكَ كُلَّمَا لَقِيَكَ وَضَعَ فِي كَفِّكَ دِينَارًا.[15]
266- قال ابن الجوزي: أبلغ المراهم لجراح
الذُّنُوب النَّدَم.[16]
267- قال ابن حبان: من العقل التثبت في كل عمل قبل الدخول فيه.[17]
268- قال الشافعي: اللبيب
العاقل هو الفطن المتغافل.[18]
269- قَالَ حَبِيبٌ
أَبُو مُحَمَّدٍ: إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ إِذَا مَاتَ مَاتَتْ مَعَهُ
ذُنُوبُهُ.[19]
270- قال أبو
بكر الخوارزمي: الْحر كريم الظفر إِذا نَالَ أنال واللئيم سيئ الظفر إِذا نَالَ
استنال.[20]
271- قال النخعي:
كانوا يرون أن الرجل المظلوم إذا تصدق بشيء دفع عنه البلاء.[21]
272- قال ابن القيم: خراب
الْقلب من الْأَمْن والغفلة وعمارته من الخشية وَالذكر.[22]
273- قال ابن عمر: الْبِرُّ
شَيْءٌ هَيِّنٌ، وَجْهٌ طَلِيقٌ، وَكَلَامٌ لَيِّنٌ.[23]
274- قال ابن
رجب: أفضل الصدقة تعليم جاهل أو إيقاظ غافل.[24]
275- إِنَّمَا
يُؤْتَى الرَّجُلُ مِنْ سُوءِ فَهْمِهِ أَوْ مِنْ سُوءِ قَصْدِهِ أو مِنْ
كِلَيْهِمَا، فإن اجْتَمَعَا كَمُلَ نَصِيبُهُ مِنَ الضَّلَالِ.[25]
276- المغرور
يتوهم لنفسه من الفضائل ما يذهب بفضائله الحقيقية.[26]
277- قال الفضيل: من استوحش من الوحدة، واستأنس بالناس، لم يسلم من الرياء.[27]
278- قال أبو حازم: نَحْنُ
لا نُحِبُّ أَنْ نَمُوتَ حَتَّى نَتُوبَ، وَنَحْنُ نَمُوتُ وَلا نَتُوبُ.[28]
279- قال مالك بن
دينار: مَنْ صَفَا صُفِّيَ لَهُ وَمَنْ خَلَّطَ خُلِّطَ لَهُ.[29]
280- قال ابن القيم: احذر
نَفسك فَمَا أَصَابَك بلَاء قطّ إِلَّا مِنْهَا.[30]
281- قال سفيان
الثوري: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا تُقَرُّ فِيهِ عَيْنُ حَكِيمٍ.[31]
282- من مفاسد هذه الحضارة أنها تسمّي الاحتيال
ذكاءً, والانحلال حرية، والرذيلة فنّاً، والاستغلال معونة.[32]
283- قال الحسن: من
أحب أن يعلم ما هو فليعرض نفسه على القرآن.[33]
284- قال ابن القيم: وَمِنْ
أَنْفَعِ الْأَدْوِيَةِ: الْإِلْحَاحُ فِي الدُّعَاءِ.[34]
285- قال أبو
بكر الخوارزمي: شَرّ من السَّاعِي من أنصت لَهُ وَشر من مَتَاع السوء من قبله.[35]
286- قال مجاهد: الْفَقِيهُ
مَنْ يَخَافُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ.[36]
287- ابن المقفع:زَعَمَ
بَعْضُ الأَوَّلِينَ أَنَّ صُحْبَةَ بَلِيدٍ نَشَأَ مَعَ الْعُلَمَاءِ أَحَبُّ
إِلَيْهِمْ مِنْ صُحْبَةِ لَبِيبٍ نَشَأَ مَعَ الْجُهَّالِ.[37]
288- قال الخريبي: من
أمكن النَّاس من كُل مَا يريدُونَ، أضروا بدينه ودنياه.[38]
289- قال سهل بن عبد الله: العلم كله دنيا،
والآخرة منه العمل به.[39]
290- قيل: ما أوطأ
راحة الواثق بالله وآنس المطيع لله.[40]
291- قال الحسن: إِنَّهُ
مَنْ خَوَّفَكَ حَتَّى تَلْقَى الْأَمْنَ خَيْرٌ مِمَّنْ أَمَّنَكَ حَتَّى تَلْقَى
الْمَخَافَةَ.[41]
292- ابن القيم:
المؤمن يَتَوَجَّعَ لِعَثْرَةِ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ إِذَا عَثَرَ، حَتَّى
كَأَنَّهُ هُوَ الَّذِي عَثَرَ بِهَا وَلَا يَشْمَتُ بِهِ.[42]
293- قال مالك بن
دينار: الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل.[43]
294- قال ابن القيم: الْمعاصِي
سد فِي بَاب الْكسْب وَإِن العَبْد ليحرم الرزق بالذنب يُصِيبهُ.[44]
295- قال الحسن: يَا
أَهْلَ السُّنَّةِ تَرَفَّقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ, فَإِنَّكُمْ مِنْ أَقَلِّ
النَّاسِ.[45]
296- قال ابن حبان: كفى بالعاقل فضلا وإن عدم المال.[46]
297- قال سفيان
الثوري: لَا يَكُونُ لِلْقِرَاءَةِ مِلْحٌ حَتَّى يَكُونَ مَعَهَا زُهْدٌ.[47]
298- قال وهيب: مَنْ
أَرَادَ الدُّنْيَا؛ فَلْيَتَهَيَّأْ لِلذُّلِّ.[48]
299- لا تثق
بمودة إنسان حتى ترى موقفه منك أيام العسرة.[49]
300- قال مالك بن
دينار: تَلْقَى الرَّجُلَ وَمَا يَلْحَنُ حَرْفًا وَعَمَلُهُ كُلُّهُ لَحْنٌ.[50]
14/5/2016م
[1]السير
(2/345).
[2]الأخلاق والسير ص89.
[3]تهذيب الكمال (20/16).
[4]السير
(3/164).
[5]المجالسة
وجواهر العلم (7/93).
[6]المجالسة وجواهر العلم (6/169).
[7]الحلية (2/119).
[8]المجالسة
(4/34).
[9]عبد الله الرازي، المجالسة (3/533).
[10]الحلية (6/386).
[11]في ختام ترجمة الملحد ابن الراوندي، السير (14/62).
[12]المجالسة
(6/204).
[13]مفتاح
دار السعادة (1/298).
[14]محاضرات الأدباء (2/415).
[15]المجالسة (4/270).
[16]المدهش
ص192.
[17]روضة
العقلاء ص24.
[18]تاريخ دمشق (56/13).
[19]الحلية (6/153).
[20]يتيمة الدهر (4/224).
[21]المستطرف
ص16.
[22]الفوائد ص98.
[23]شعب الإيمان (10/404).
[24]مجموع الرسائل (1/186).
[25]ابن القيم، مختصر الصواعق المرسلة ص485.
[26]هكذا علمتني الحياة ص88، مصطفى السباعي.
[27]حلية الأولياء (8/109).
[28]المجالسة (4/95).
[29]الحلية (2/381).
[30]الفوائد ص68.
[31]الحلية (7/11).
[32]هكذا علمتني الحياة ص19، مصطفى السباعي.
[33]فصل الخطاب في الزهد (9/356).
[34]الجواب الكافي ص11.
[35]يتيمة الدهر (4/226).
[36]الحلية (3/280).
[37]الأدب الصغير ص30.
[38]تهذيب الكمال (14/464).
[39]اقتضاء
العلم العمل ص28.
[40]محاضرات الأدباء (2/415).
[41]الزهد لأحمد بن حنبل ص210.
[42]مدارج السالكين (1/435).
[43]الحلية (2/377).
[44]الفوائد ص51.
[45]شرح أصول
اعتقاد أهل السنة (1/63).
[46]روضة
العقلاء ص24.
[47]الحلية (7/30).
[48]المجالسة (8/78).
[49]هكذا علمتني الحياة ص65، مصطفى السباعي.
[50]الحلية (2/383).