السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان } (سورة المائدة / الآية 2 ) ، { ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها } (سورة الطلاق / الآية 7) ، { وآتِ ذا القربى حقه و المسكين وابن السبيل } ( سورة الإسراء / الآية 26 ) .
أبدأ بالصلاة والسلام على سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم
إن مقومات الوحدة الوطنية والإسلامية نشر الألفة والمحبة بين الشعب الواحد ونبذ الشقاق والخلاف والكلام الزائف ونشر المحبة والتسامح والترابط والتكاتف فما اكتبه لمساعدة إخواننا في المخيمات ودول الشتات الضعيفة والتي لاحظنا كم من إخواننا المتعبين وهم في مواجع لا يعلم بها إلا الله وقد أمر ديننا الإسلامي إزالة الأذى عن المظلومين والأقربين لأنهم الأولى بالمعروف وتعد مشاركة إخواننا من دول الشتات الغنية من أهم تطورات الإنسانية بمعناها الحقيقي والوفي لما سيحقق من لحمة وطنية وإخوة في الله وحل أمور قد تبدو للفرد صعبة ولكنها سهلة للجماعة لان يد الله مع الجماعة فارتأيت أن استمر بنداءات الاستغاثة لمعرفتي بما حل وسيحل بشعبنا الفلسطيني من مصائب ووجوب التآزر والتكاتف في ظل هذه الظروف العصيبة .
ويجب أن لا نكل ولا نتعب لنبرهن للجميع نحن أصحاب قول وفعل لإبداء واجبنا تجاه أبناء شعبنا والغاية من هذا المقال وما يليه من مقالات إنسانية لشحذ الهمم هو إرضاء الله أولا وإنصاف المظلومين والمنكوبين , وعلى كل من يرى هذه المقالات والنداءات أمام عينه أن يرى في كل شيخ انه والده وكل عجوز أمه وكل طفل ابنه وهذا يتطلب همة الشرفاء والخيرين معنا للوصول لنتيجة ترضي الله فقط فإرضاءه أسمى العبادات ونرجو من الجميع المساعدة بجدية وإخلاص وأمانة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وأنا متأكد ستتكلل بالنجاح لان أملي كبير بالله وبالخيرين الأصلاء أصحاب المواقف المشرفة من فلسطينيي أوروبا وفلسطينيي الخليج وفلسطينيي الداخل والـ 48 وانهم لن يتخلوا عن المظلومين في مثل هذه الظروف التي يمر بها أبناء الوطن من ضيق وعسرة والفرج قريب إن شاء الله ومقالي هذا هو اللبنة الأولى لبناء وحدة وطنية ومساعدة حقيقية ترضي الله ، وهدف المقال بخطوته الأولى هو تأسيس لجنة محترمة منتخبة من أبناء شعبنا الصابر لتكون الركيزة الأساسية والخطوة الأولى لنصرة أهلنا في المخيمات وغيرها وارجوا منكم ترشيح من تروه مناسبا وأن نتفاعل مع هذا الكلام بجدية وأنا أولكم من سأدفع واساهم حالي كحال أي شخص سيدفع ويساهم وأنا ليس لي أي علاقة باللجنة التي ستختارونها لكي يعرف المزيفين والمشككين ان ما نفعله خالصا لوجه الله تعالى .
وكما وأتمنى أن لا يقطع سبيل المعروف ولا نستمع للأصوات النشاز التي تخرج مع كل نداء مثل الودودة الزائفة وتسقيط الهوية الشخصية بدون وجه حق وسأروي قصة حقيقة حدثت بالشتات صدف من احد المزيفين تكلم بكلام غير لائق على شخص معين موصوف بشجاعته وأفعاله ولكن الرجل الذي كان يستمع يعرف الشخص المعين فأجابه المستمع تكلمت عن الرجل الشجاع فأعطني هويتك أنت فقال هويتي ليست معي قال لا أقصد هويتك الشخصية أعطني أفعالك هل صديت هل هديت هل دافعت عن امرأة فلسطينية تستغيث أو عن رجل فلسطيني يستغيث هل ساعدت ماديا هل دفعتك غيرتك أن تتبرع بالدماء في المستشفى هذا ما قصدته بهويتك فأجابه المزيف أنا ابن عمي شهيد بإذن الله أو أخي شهيد بإذن الله فأجابه الشجاع أنا أخي وابن عمي شهيدان بإذن الله والشهداء بإذن الله أكرم منا جميعا قال له أنت أنت أنت أنت وبعصبية فتلعثم واصفر وجهه واحمر والزبد خرج من فمه كمن هو مريض بداء السكر فنظر له الشجاع نظرة شفقة وتركه ومضى وهو يدمدم الرويبضة الرويبضة كما فعل الفارس الأعرابي مع ناكر المعروف حيث كان في قديم الأثر فارس عابر سبيل في الصحراء فسمع صراخ واستغاثة فذهب مسرعا على اتجاه وبدأ بمساعدة المستغيث ورفعه وأركبه على حصانه ولكن كان هذا الرجل المستغيث محتال سارق فهرب بالحصان فنادى عليه الفارس وقال له خذ الحصان مني لك ولكن لا تقل إلى احد ما فعلت فقال السارق لماذا قال الفارس لكي لا تقطع سبيل المعروف .
فالرجاء الحذر من قطع سبيل المعروف والحذر من زيف الكلام فلا اطلب من أي شخص من إخواني عندما يتكلم أي شخص عن رجل شجاع أن يطلب منه كلمة واحدة هي هويته الشخصية ما فعلك أنت نحن سكنا في العراق منذ الـ 48 إلى سنة الـ 2005 فما كان فعلك أنت وأعطني هويتك الشخصية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بقلم : باحث وناقد مستجد
16/11/2011
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"