إن النظام السوري الذي يساندة غسان بن جدو يقتل الآن
الفلسطينيين ويقصف مخيماتهم مع إخوانهم السوريين كما إن للنظام السوري تاريخ أسود
في قمع المقاومة الفلسطينية في لبنان وغيرها فلا ندري من أحق بهذا الجواز أهو
"غسان بن جدو" أم الشعب السوري البطل الذي بذل الغالي والنفيس من أجل
قضية فلسطين .
نقول لأبو مازن لطالما شكت السلطة الفلسطينية من التدخل
الأيراني السلبي في القضايا الفلسطينية وهاهي الآن تكرم أحد الأذرع الأيرانية في
المنطقة والتي تسوق للمشروعها التدميري الصفوي , فما هذا التخبط والعمش في الرؤية
؟؟!!!.
إن أحق الناس بهذا الجواز الكثير من الفلسطينيين الذي
لايملكون ثمن إخراج جواز سفر فلسطيني بسبب ضعف حالهم وقلة ذات يدهم , كما أن
الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني لايستطيعون التنقل من دولة إلى أخرى بسبب عدم
امتلاكهم أوراق ثبوتية أو بسبب التضييق من الدول العربية والإسلامية على حرية
تنقلهم مما فاقم من معاناتهم , فهؤلاء من يستحق هذا الجواز لا من يكون أداة ومعولا
لقتل إخواننا في سوريا وملمعا للمشروع الإيراني الساعي لإثارة الفتن في المنطقة
وتغيير عقائد أهل السنة علما أن أكثر من عانى من هذا المشروع الطائفي هم
الفلسطينيين وكفى بفلسطينيي العراق ولبنان وسوريا مثلا .
المصدر : موقع الحقيقة
4/3/2013