رسالة جمعية حقوق الإنسان الفلسطينية إلى وزير الداخلية القبرصي

بواسطة قراءة 4545
رسالة جمعية حقوق الإنسان الفلسطينية إلى وزير الداخلية القبرصي
رسالة جمعية حقوق الإنسان الفلسطينية إلى وزير الداخلية القبرصي

إلى/ كافة منتسبي الجمعية ومن يهمه الآمر ......

 

بعد التحية ،

  بناء على رغبة الكثير منكم ومطالبتنا بالعمل والتعبير عن وجهة نظركم وإطلاعكم على نشاط جمعيتكم .

  نحن نقول لكم بأننا على قدر المسؤولية  الملقاة على عاتقنا ونحن نتحملها وستكون عند حسن ظنكم ، لأننا نعمل بكل جدية ووفق القوانين الدولية الممنوحة للاجئين ، وضمن منهج مدروس ومنسق وسوف نطلعكم على كل ما نقوم به بلا تردد وبأمانة وأبواب الجمعية مفتوحة دائماً للكل ونستمع إلى ما ترغبون طرحة مع الاحترام إلى كل رأي ولأي كان .

  واليكم نص الرسالة التي أرسلت إلى معالي وزير الداخلية القبرصي المحترم بالفاكس صباح يوم الاثنين المصادف 5/9/2011، لكي تتطلعوا على محتوى الرسالة .

ومن الله التوفيق

 

السيد وزير الداخلية المحترم.

م/ عاجل ومهم

تحية طيبة ،

 سيادة الوزير

  نود إعلامكم من بعد لقائنا في 24/6/2011 والذي تم مناقشة كتابنا المرقم 29 والمؤرخ في 16/6/2011 . ونحن نعيد بعض العبارات التي ذكرناها في مقدمة الكتاب.

  نحن نعلم جيد ان قبرص بلدكم وواجب علينا احترام وجودنا فيها، واحترام شعبها والقانون القبرصي  والحرص على سيادة وامن قبرص.

  نحن تحت مسؤوليتكم وحمايتكم ورعايتكم ، ووزارة الداخلية هي الجهة المباشرة في هذه المسؤولية ، ولا بد من العمل والتنسيق معكم في الحوار المباشر وهذا ما ذكرته في لقائنا بتاريخ 5/3/2011 ولقائنا الاخير والتواصل لتحقيق نتائج أفضل.

سيادة الوزير

  يؤسفنا القول من بعد لقائنا لم يتحقق أي شيء إيجابي، بالرغم من حرصنا الشديد على التواصل معكم ، ولكن الحدث المؤلم الذي حصل لقبرص وجعلها في محنة أجل تحركنا وبالرغم من ذلك عبرنا عن موقف الجمعية وبكتبنا التي أرسلت اليكم وعدة شخصيات رسمية في قبرص.

  الكتاب الاول المرقم 34 في 12/7/2011 ، والكتاب الثاني الرقم 40 والمؤرخ في 18/7/2011 ، ولإثبات رغبتنا في التواصل معكم ارسلنا لكم كتابنا والمرقم 45 والمؤرخ 10/8/2011 ، والذي كان من ضمن الاتفاق معكم باللقاء.

سيادة الوزير

  اما بالنسبة لدائرة خدمات اللجوء فلقد كان لنا لقاء مع السيد سوتس بتاريخ 13/7/2011 وحسب ما حدد لنا ، وللأسف أجل  بالرغم حضورنا في الموعد أعلاه ، وأبلغنا انه سيحدد موعد أخر لنا ولكن لم يحصل ذلك. وقمنا بدورنا بإرسال كتاب الى السيد سوتس بالرقم 48 والمؤرخ في 22/8/2011 وللأسف لا جديد ولا نعرف السبب.

سيادة الوزير

  خلال هذه  الفترة كان لكم إجراءات  جديدة ولكنها غير ايجابية للفلسطينيين وهذا يؤدي الى مزيد من القلق والتوتر والخوف على مستقبلنا ، ولا نرغب في زيادة المسافة بيننا ، لقد ضلمنا في العراق وتم تهجيرنا بالقوة والقتل وخسرنا الكثير فلجئنا اليكم ونحن أمانة لديكم ونحن امانة لديكم، ونحن لا نرغب بالعودة الى العراق نهائيا وانتهت علاقتنا به قانونا من بعد خروجنا منه وحسب ميثاق الأمم المتحدة لسنة 1951 واستناداً الى الفصل الاول – المادة (1)  - الفقرة 2 ( أ ).

 

  الجمعية طلبت منكم التعاون معها وإسنادها في اللقاءين ووافقتم على ذلك ، ونحن مستمرين في العمل الصحيح نحو الأفضل ومراعاة القوانيين الدولية وخاصة القانون القبرصي ودائماً مستعدون للتعاون ، نحن ملتزمين بهذا المبدأ من جانبنا ولدينا الأدلة على ذلك ، نحن من بعد اللقاء نستغرب موقفكم هذا اتجاه الجمعية ونتسأل لماذا هل لديكم سبب لذلك، وفي أي طريق تريدون الجمعية ان تسلكه ، مهمتنا صعبة والمسؤولية كبيرة وعلينا تحملها ، وأملنا كبير بكم في التعاون  بما يخدم مصلحة الجميع .

 راجين تفضلكم بتقدير الموقف والموافقة عقد لقاء معكم سريعاً  ونحن بإنتضار الرد

      مـــــع التقدير

 

                                            رشيد الحسن

                                            رئيس الجمعية

 

مجلس إدارة الجمعية

5\9\2011

 

التعليقات مغلقة بناءاَ على طلب المصدر

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"