أفاد مصدر مطلع من العاصمة السورية دمشق لموقع " فلسطينيو العراق " بأن مسؤولة لجنة التوطين ضمن مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد زارت بعد ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 16/12/2008 بناء على طلب من لجنة مخيم التنف واطلعت على أحوال المخيم .
وأفاد المصدر بأن المسؤولة قد اجتمعت بلجنة المخيم ودار اللقاء حول إعادة توطين العوائل المتواجدة ضمن المخيم ، وكيفية إخراجهم وضرورة ترحيلهم بحسب الأسبقية في المخيم .
وبدورها قالت المسؤولة بأنهم يسيرون بالدور إلا أن هنالك بعض الأولويات ككبار السن والحالات المرضية والإنسانية .ومن جهة أخرى أفادت مصادر مطلعة من مخيم التنف بأن مرضا جلديا قد أصاب عددا من أبناء المخيم ، وهو عبارة عن طفح جلدي وحكة قوية ، حيث أصيب أكثر من ثلاثين فردا وهنالك محاولات من طبيب المخيم لعلاجهم وتدارك الأمر .
ويذكر بأن المرض قد بدأ بالظهور بعد العيد مباشرة ويرجح بأن أحد أهم الأسباب نوعية لحوم الأضاحي التي وزعت حيث اشتكى العديد من سكان المخيم من أنها لا تطبخ بسهولة ، وذكر بعضهم بأن أغلب الغنم الذي ذبح كان مريضا وحوامل .
ويذكر بأن آخر مجموعة وصلتن إلى مخيم التنف بتاريخ 5/12/2008 كان عددهم 38 فلسطينيا قدموا من دمشق بعد أن ضاقت بهم مساحات الدول العربية الواسعة ، حيث يبلغ عدد سكان المخيم حاليا 805 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وكبار بالسن ويمرون بظروف معيشية صعبة للغاية في ظل الشتاء الصحراوي القارص .