واتوا على شقة الفلسطيني انور احمد يوسف الشعبان وقالوا لاهله نريد انور في عمل في حسينية الكاظمين في ابو دشير (لانه يعمل في الكير والبناء) فخرج احد الجيران وقال لهم ماذا تريدون هل هناك شيء يستوجب حضورناايضا (ظنا منه انها جهة رسمية) فقال له احد افراد جيش المهدي سنأتيكم فردا فردا ولم يحن دوركم بعد (انتبهوا الى هذه العبارة) .
وقاموا باعتقال انور محمد .
وانور احمد يوسف الشعبان وهو من مواليد 1973.
وكانوا يبحثون عن شخص اسمه عماد .
بعد ساعات تم الافراج عن انور محمد بعد ان ادموه ضربا وهو لا يقوى على المشي من شدة الضرب ، بعدها تدخل بعض الفلسطينيون من اقارب انور احمد يوسف الذي لم يفرج عنه ووسطوا احد العراقيين فقام اعضاء جيش المهدي باعطاء الوعود بانه سوف يفرجون عنه لكن كالعادة لا وعود لهم حيث وجد انور احمد يوسف الشعبان مقتولا صباح يوم 26/2/2007 الساعة العاشرة صباحا وملقى مقابل حسينية الكاظمين في منطقة ابو دشير في الدورة وعليه آثار تعذيب بشعة تدل على ان هؤلاء المجرمين يحملون من الحقد والكراهية مما علمتهم اياه مدارسهم تجاه كل ما هو فلسطيني وعربي ومسلم اكبر مما يوصف .