الإثنين ، 23 نيسان ، 2012
أصدرت مجموعة العمل العربي للدفاع عن حق العودة " تضامن" بياناً تعلن فيه عن إطلاق مجموعتها كاطار عربي نخبوي في مجالات عمل مختلفة قانونية سياسية نقابية برلمانية لها رمزية وحضور في المجال العام والدفاع عن قضايا الامة واسهاماتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتؤمن ايمانا مطلقا بحق العودة وحتمية تحقيقه، معتمدة اهدافها بما يتلاءم مع الحقوق الثابتة للاجئين الفلسطينيين المكفولة تاريخيا وسياسيا وقانونيا، وجاء البيان على الشكل التالي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايمانا منا بمحورية البعد العربي للقضية الفلسطينية وبان الصراع مع الصهاينة حول ارض فلسطين هو صراع له ابعاد فلسطينية عربية واسلامية واممية انسانية، وفي ظل ما تعيشه المنطقة العربية من تحولات جذرية سياسية بفعل الربيع العربي وانعكاساته المحتملة على القضية الفلسطينية عموما كقضية مركزية عربية وقضية اللاجئين الفلسطينيين خصوصاً، الذين شكلوا جزءً مهماً من نسيج الشارع العربي طوال اكثر من ستة عقود مضت فانها اللحظة المناسبة لنعلن لكم عن اطلاق مجموعة العمل العربية للدفاع عن حق العودة الفلسطيني "تضامن" كاطار عربي نخبوي في مجالات عمل مختلفة قانونية سياسية نقابية برلمانية لها رمزية وحضور في المجال العام والدفاع عن قضايا الامة واسهاماتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتؤمن ايمانا مطلقا بحق العودة وحتمية تحقيقه، معتمدة اهدافها بما يتلاءم مع الحقوق الثابتة للاجئين الفلسطينيين المكفولة تاريخيا وسياسيا وقانونيا في بعديها الاستراتيجي بتحقيق العودة الى الديار والممتلكات التي هجروا عنها منذ العام 1948، والبعد المحلي المرتبط بحقوقهم المدنية في الوطن العربي كحقوق لا تتعارض مع البعد الاول .
ان مجموعة العمل العربي للدفاع عن حق العودة "تضامن" ليست وليدة صدفة او مرحلة بعينها انما هي تاييد لواقع سياسي وقانوني يعيشه اللاجئون الفلسطينيون في البلاد العربية منذ عقود، وقد ازدادت ازمة هذا الظرف مع التحولات التي افرزتها عملية التسوية السياسية مع الاحتلال في اختزال قضية اللاجئين في اطار فلسطيني ضيق في حين ان قضية اللاجئين بما تمثله من ابعاد دولية واقليمية ليست الا جزءً من اهم القضايا العربية التي نعيشها يوما بيوم وساعة بساعة من خلال المعاناة التي يعيشها ابناء المخيمات وحملة الوثائق منهم في مختلف الدول لعربية كما ان "تضامن" تبلورت في صيغتها التي نعلنها الان بعد تفكير دام اكثر من سنتين وانطلق من ارضية وجود حقوق مكفولة قانونيا للاجئين الفلسطينيين في البلدان العربية لم تتجاوز الورق التي كتب عليها واهمها بروتوكول الدار البيضاء الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في العام 1965 وفي الوقت الذي تم تغييب قرارات الجامعة العربية التي تكفل حدا ادنى من الحقوق للاجئين الفلسطينيين (كما كانت هناك مشاريع سياسية عربية تطرح حلولا محتملة للصراع مع الكيان الصهيوني مخالفة لحقوق اللاجئين السياسية والوطنية ودون استشارتهم) وهو ما اوجد حالة فصام بين واقع اللاجئين على الارض والتشريعات التي تكفل حقوقهم المدنية في المرحلة الحالية وهو ما تجلى في شكل مآس برزت واضحة في معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق واللاجئين في مخيم نهر البارد وقبل ذلك الفلسطينيين خلال حرب الخليج الثانية .
إن مجموعة العمل العربي للدفاع عن حق العودة "تضامن" هي اقل شكل ممكن يعبر عن وقوفنا نحن العرب نخبة وشارعا ورسميين امام مسؤولياتنا تجاه اخواننا اللاجئين الذين لن يكونوا سابقا وحاضرا ومستقبلا الا الضيوف العائدين للوطن الام باذن الله .
اهداف مجموعة العمل العربي للدفاع عن حق العودة الفلسطيني "تضامن" :
الاول: تعزيز الوعي الشعبي السليم لحق العودة الفلسطيني خصوصا للشباب في المدارس والجامعات .
الثاني: تشخيص الواقع الحالي لاوضاع اللاجئين الفلسطينينين ومعرفة احتياجاتهم، ان في مناطق عمليات "الاونروا" الخمسة ( لبنان، سوريا، الاردن، الضفة والقطاع)، أو باقي انحاء الوطن العربي .
الثالث: المشاركة في نقاش رؤية الدول العربية الرسمية لآفاق حل قضية اللاجئين ومحاولة تطويرها بما يتوافق مع الحقوق التاريخية المكفولة .
الرابع: التفاعل مع مختلف القوى والاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني العربية وتعزيز تعاطيها الايجاب مع قضية اللاجئين والعودة .
الخامس: التصدي لمحاولات تحجيم قضية اللاجئين واختزالها في البعد الاقليمي، والتاكيد على البعد الدولي للقضية من خلال دعم دور وكالة "الاونروا"، وفق التفويض الدولي الممنوح لها .
الاعضاء المؤسسون :
1- ناصر الفضالة – البحرين، رئيس اللجنة التاسيسية
2- المقرء أبو زيد الادريسي - المغرب
3- صباح المختار - العراق
4- عصام نعمان - لبنان
5- عبد الله عبيدات - الأردن
6- محمد المسفر - قطر
7- سلمان أبو ستة - فلسطين
للمزيد من التواصل :
أمانة سر مؤقتة
بيروت – هاتف: 009613539692 – 009617751962
E-mail: [email protected]
المصدر : موقع شبكة لاجئ نت
23/4/2012