المؤتمر الانتخابي و البيان الختامي لجمعية حقوق الإنسان الفلسطيني في قبرص

بواسطة قراءة 4473
المؤتمر الانتخابي و البيان الختامي لجمعية حقوق الإنسان الفلسطيني في قبرص
المؤتمر الانتخابي و البيان الختامي لجمعية حقوق الإنسان الفلسطيني في قبرص

المؤتمر الانتخابي للجمعية

 

بعون الله تعالى تم عقد المؤتمر الانتخابي لجمعية حقوق الإنسان الفلسيطينية في قبرص لانتخاب أعضاء مجلس إدارة الجمعية  وذلك في الساعة العاشرة من يوم الأحد الموافق 13-12-2009 وترأس المؤتمر رئيس الجمعية استنادا إلى النظام الداخلي .      

وألقى البيان الختامي للجمعية والذي تضمن المرحلة السابقة ومنذ أن تم تأسيس الجمعية وتطرق إلى الأسباب والأهداف من إنشاء الجمعية ,وأكد على المبادئ الأساسية التي تسير  الجمعية وفقا لها ,وأكد أن الجمعية هي منظمة مجتمع مدني وهي ليست سياسية أو دينية, وإنها تعمل من اجل الفلسطينيين جميعا ولا يقتصر عملها على منتسبيها وهذا ما أثبتته عمليا ,كما أشار إلى بعض المعوقات التي واجهتها,واهم الأعمال التي قامت بها .وبين أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع التكاتف والعمل من اجل مستقبل أطفالنا ويتوجب علينا أن نغادر السلبية في مواجهة المشاكل .وقدم الشكر لكل من كان له دور في انجاز أعمال الجمعية سواء مجلس الأدارة أو المنتسبين أو غير المنتسبين وحث الجميع على التعاون مع مجلس الادارة الجديد من اجل مصلحة أهلنا في قبرص , ونرفق البيان الختامي للجمعية :

وفي الختام أعلن رئيس الجمعية انتهاء صلاحيات مجلس الإدارة والبدء بعملية الاقتراع وتسسليم المسؤولية إلى اللجنة الانتخابية التي شكلت لإدارة الانتخابات والإشراف عليها والتي تتكون من 11 عضوا وهم السادة :

1-علي فارس عبد الرحمن  / رئيس اللجنة

2-محمد خالد / الحاسبة

3-أسامة احمد / الحاسبة

4-علي الأسعد / السجل وكتابة النتائج

5-محمد حسن / السجل وكتابة النتائج

6-بسام عبد اللطيف قدومي / صندوق الانتخابات

7- عبد الكريم عثمان / صندوق الانتخابات

8- صالح صدقي مرتضى/فرز النتائج

9-أسامة طه الهاشم  / فرز النتائج

10- مازن محمد معيقل / فرز النتائج

11 – يحيى حسن الهاشم / فرز النتائج

وتقدم الجمعية شكرها لرئيس وأعضاء اللجنة على الجهود الممتازة وصبرهم وتحملهم أعباء إدارة العملية الانتخابية بكفائة وحيادية .

وقد فاز في عضوية مجلس إدارة الجمعية السادة المدرجة أسمائهم أدناه وحسب عدد الأصوات التي حصل عليها كل منهم :

1-    غسان خالد علي             ( 228 ) صوت

2-    رشيد لطفي الحسن          ( 224 ) صوت

3-    جمال عبد القادر القاروط   ( 173 ) صوت

4-    حاتم عدنان الأسعد          ( 152 ) صوت

5-    عبد الحكيم صدقي ملحم    ( 144 ) صوت

6-    أحمد خالد عبد الباقي       ( 135 ) صوت

7-    منير مصطفى البرة        ( 132 ) صوت

8-    حسن صادق أبو نوفل     ( 120 ) صوت

9-    أياد يوسف نصار         ( 119 ) صوت

    10احمد صبحي عارف     ( 116 ) صوت / احتياط اول

   11-أحمد عكرم ذيب         ( 91  ) صوت / احتياط ثاني

 

 

جمعية حقوق الانسان الفلسطينية في قبرص

13-12-2009

 

المرفقات / البيان الختامي للجمعية

13-12-2009

 

البيان الختامي للجمعية

 

لقد كان تأسيس الجمعية تلبية لحاجات الضرورة العملية كمنظمة مجتمع مدني تسعى إلى الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني في قبرص وحل المشاكل التي تواجهه في المجتمع الجديد نتيجة الاختلاف في اللغة والعادات والتقاليد وأسلوب التعامل ...الخ عن مجتمعنا الفلسطيني ,خاصة وان هذا التأسيس جاء بعد مرور ما يقارب السنتين على بدء وصول الفلسطينيين إلى قبرص وعدم وجود اية منظمة مجتمع مدني تهتم بأمورهم .

فالجمعية وكما هو مثبت في نظامها الداخلي منظمة مجتمع مدني ,وهي غير سياسية او دينية ,يشمل نشاطها جميع أهلنا في قبرص ولا يقتصر على منتسبيها فقط .

وحرصت الجمعية منذ تأسيسها على مجموعة من الثوابت في عملها والتي تضمنت ما يلي :

1-الدفاع عن حقوق الفلسطينيين جميعا في قبرص .

2-الحرص على وحدة أهلنا في قبرص .

3-تسهيل عملية الاندماج التدريجي في المجتمع القبرصي مع الحفاظ على الخصوصية الفلسطينية .

4-التمسك بحق العودة الى فلسطين كحق للشعب الفلسطيني غير قابل للتصرف به .

5-أن لا تكون الجمعية وتحت أي ظرف طرفا للفرقة أو المهاترات أو النزاعات داخل المجتمع الفلسطيني .

6- تكريس مبدأ العمل الديمقراطي الجماعي داخل الجمعية وجعل إدارة الجمعية إدارة منتخبة من قبل منتسبيها و أن الذين تطوعوا وبادروا وعملوا على تأسيس الجمعية إنما يمثلون إدارة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات حيث ينتهي عملها يوم الانتخابات ,وقد ثبت ذلك في النظام الداخلي ,

7- العمل وبشكل جاد وحثيث على إقامة علاقات تعاون  جيدة مع الجهات التالية :

  أ-كافة إدارات الدولة التي تتعامل مع أهلنا في قبرص .

 ب-منظمات المجتمع المدني داخل قبرص وفي دول الاتحاد الأوروبي .

ت-المفوضية العليا للاجئين .

ث-النشطاء في مجال دعم حقوق الشعب الفلسطيني من القبارصة وغير القبارصة ,داخل قبرص وخارج قبرص .

ولقد استطاعت الجمعية إقامة علاقات جيدة مع كافة هذه الجهات وأصبحت الآن معروفة بشكل جيد داخل قبرص وفي أوروبا .وعملت ولا زالت على استخدام هذه العلاقات من اجل مصلحة أهلنا في قبرص , ويتوجب أن يستمر هذا النهج خاصة في إقامة العلاقات مع كل المفاصل المؤثرة داخل المجتمع القبرصي .

 

عمل الجمعية في المرحلة السابقة

1-لابد من البداية التأكيد بان الجمعية ليست جهة صاحبة قرار وتستطيع عمل كل ما تريده ,بل هي جهة تسعى وتطالب الجهات المختلفة لضمان حقوق أهلنا في قبرص , خاصة أن هنالك بعض المشاكل التي يواجهها أهلنا في قبرص ترتبط بسياسة الدولة كما هو الحال بالنسبة لقضية اللجوء ,والقسم الأخر يرتبط بقوانين الدولة والتي تستخدم قبل وصول الفلسطينيين إلى قبرص كما هو الحال بالنسبة لقانون المساعدات العامة (الولفر ).

إن تغيير سياسة الدولة أو القوانين القائمة يحتاج إلى جهود مستمرة والى دعم متواصل من كافة منظمات المجتمع المدني والمفوضية العليا للاجئين والنشطاء في مجال حقوق الفلسطينيين ,كما أنها تحتاج إلى وقت ليس بالقصير .

إننا ندرك أن مشكلتي اللجوء والمساعدات العامة تمثل هاجسا وعاملا سلبيا يؤ ثر على شعورنا جميعا بعدم الاستقرار والخوف من المجهول ,خاصة وان الدولة لم تحدد بصورة واضحة موقفها من وجودنا في قبرص وما الذي سيكون بعد الحماية الثانوية ,مما يؤثر على سلوك أهلنا في قبرص في مجالات الاندماج في المجتمع القبرصي وتعلم اللغة القبرصية ,ويزيد هذا الشعور بعدم الاستقرار الخوف من إيقاف المساعدة العامة في حالة حصول الشخص على عمل لا يمكنه من خلاله توفير سوى أجور سكنه .

لقد عملت الجمعية خلال الفترة السابقة وبجهود حثيثة على طرح هاتين المشكلتين على أجهزة الدولة ذات العلاقة بكافة مستوياتها لإيجاد حل لهما ,بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء الداعمين لحقوقنا .

2-لقد عملت الجمعية منذ تأسيسها وحتى الان بالتمويل الذاتي من أعضاء مجلس الإدارة الذين تطوعوا على تحمل هذه الأعباء ,ولم تباشر الجمعية باستحصال الاشتراكات من المنتسبين إلا في شهر أكتوبر والبالغ 2 يورو للمنتسب .

3- انه من المهم جدا إيجاد مقر للجمعية يكون مجالا لعملها والتقاء أهلنا وكافة نشاطات الجمعية , وتطويره مع الوقت ليكون مكانا لالتقاء كافة أبناء الجالية الفلسطينية في قبرص وممارسة أنشطتهم الاجتماعية المختلفة والأنشطة الثقافية والرياضية ,ولقد واجهتنا مشكلة التمويل بالنسبة لإيجار المبنى ,وكان المبدأ الأساسي الذي اقر هو الاعتماد على التمويل الذاتي من قبل منتسبي الجمعية لكي يبقى قرارنا مستقل عن اية جهة يمكن أن تمولنا لهذا الغرض , وقد تقدم بعض الأخوة بمقترح أن يصار إلى دفع مبلغ 10 يورو من قبل كل منتسب يرغب ولدية القدرة على الالتزام بدفع هذا المبلغ شهريا , وقد تم حتى الان اشتراك  منتسب ونأمل ونطلب من كافة المنتسبين المساهمة وبشكل طوعي في ذلك لكي نستطيع في المرحلة القادمة توفير مقر للجمعية والذي سيكون له تأثير كبير على عمل الجمعية وترابط منسبيها وتقوية العلاقة مع اهلنا جميعا ومع المجتمع القبرصي ومنظماته .

4- ان ما حققته الجمعية خلال الفترة القصيرة من عملها والتي ابتدأت فعليا من نهاية شهر نيسان (عندما اصدر مكتب خدمات اللجوء قراره بمنح الحماية الثانوية لقسم من اهلنا),يعتبر جيدا ,حيث حققت لقاءات مع ممثلية المفوضية العليا للاجئين في قبرص ,والسكرتير الدائم لوزارة الداخلية ,والسكرتير الدائم لوزارة العمل ,ومكتب العمل ومكتب الولفر , والممثلية الاقليمية للمفوضية العليا في روما المشرفة على دول حوض المتوسط ,والشبكة الاوروبية المتوسطية لحقوق الأنسان ,ومنظمة كيسا ,ومنظمة عالم المستقبل , و مكتب خدمات اللجوء,وفي كافة هذه اللقاءات كانت الجمعية تطرح مشاكل أهلنا في قبرص وتقدم المقترحات لمعالجتها وتقدم تقارير متكاملة حولها ,كما ساهمت في معرض اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي اقامته المفوضية العليا في لارنكا ,وقدمت كلمة بهذه المناسبة .كما ساهمت في جلسات المؤتمر الذي اقامته الشبكة الاوروبية المتوسطية لحقوق الانسان وكان لها كلمة .

كما قامت الجمعية بطرح ومعالجة الكثير من المشاكل التي تعرض لها بعض ابناء شعبنا مع بعض دوائر الدولة ,كما كان لها دور اساسي وفعال في معالجة المشاكل الخاصة بمراجعة مكتب العمل .

5-ان اهم مشكلة تواجهنا داخل مجتمعنا الفلسطيني هي السلبية الكبيرة التي يتصف بها الكثير من اهلنا وكأن المشاكل لاتعنيهم الا اذا اصابتهم بشكل مباسشر ,اننا لكي نستطيع الحصول على حقوقنا فانه يتوجب علينا جميعا المساهمة في تحمل الاعباء وليس بالضرورة ان يكون الشخص منتسب للجمعية حتى يتحرك ويساهم في الجهود المبذولة ,فالجمعية ليست هدفا بل هي وسيلة ولكن تحتاج الى الدعم من جميع اهلنا لان ما تسعى اليه هو لهم جميعا ,ان المرحلة القادمة تحتاج الى عمل جدي ودؤب من الجميع للوصول الى بر الامان ,وتحتاج منا التكاتف ودراسة كل احتمالات مستقبلنا في قبرص وما يتوجب علينا عمله وعدم الانتظار لما سيحدث دون مبالات .

اننا نتمنى لاخوتنا الذين سيفوزون في الانتخابات التوفيق في تحمل اعباء المسؤلية كما اننا على يقين انهم سوف يبذلون كل ما في وسعهم لخدمة اهلنا ونأمل ان يقوموا بتوسيع دائرة علاقات الجمعية بما يساهم في تحقيق اهدافها.

اننا نأمل ونناشد كافة منتسبي الجمعية للمساهمة في دعم جهود مجلس الادارة الجديد وعدم الاكتفاء بدور المتفرج ومساعدة المجلس في تحمل اعباء العمل.

كما اننا رئيس واعضاء مجلس الادارة الذي سينتهي عمله هذا اليوم سنبقى نعمل داخل الجمعية بنفس الهمة والنشاط الذي كنا نعمل به وسوف ندعم جهود اخوتنا اعضاء مجلس الادارة الجديد .

 

وتقبلوا اطيب تحياتنا

 

مجلس ادارة الجمعية

13-12-2009