هذه الحالة والقصة تتكرر بين الحين والآخر في بعض مطارات الدول العربية تحديدا ، وهذا يرجع للمضايقات والصعوبات التي يواجهها الفلسطيني عموما ، والفلسطيني العراقي خصوصا .
المواطن الفلسطيني محمد حسين ملحم بعد أن كان لديه إقامة في دولة الإمارات العربية والتي تتيح له بحسب القوانين السورية بأن يدخل إلى الأراضي السورية من غير فيزة دخول ، وفعلا سافر إلى سوريا وبعد مدة قضاها هناك أراد الرجوع إلى الإمارات فتفاجأ بأنه اقامته منتهية ، وهذا لا يتيح له دخول الإمارات .وعندما حاول الرجوع إلى سوريا كذلك امتنعوا من إدخاله لعدم وجود إقامة سارية المفعول ، والآن هذا الشخص منذ أسبوع تقريبا وهو محصور ومحجوز في مطار دبي ، وبطبيعة الحال رجوعه إلى مكان إقامته الأصلي وهو العراق غير ممكن !!!.
فكان الله في عون عامة الفلسطينيين الذين أصبح محل ولادتهم وهو العراق تهمة ما بعدها من تهمة ، فهي تهمة مزدوجة فلسطيني الأصل ومولود في العراق ، فلك أن تتأمل وتتخيل تلك التهمة .وفي الحقيقة فإن المواقف العربية المخزية تجاه الفلسطينيين في العراق عامة أصبحت معروفة ومكشوفة للقاصي والداني ، حيث أصبح الفلسطيني بما يحمل من جواز السلطة الوطنية الفلسطينية ذو الاستخدام الخارجي الأكثر تأخيرا وعرقلة في مطارات الدول العربية التي يتمكن من دخولها بصعوبة كبيرة .
يرجى الإشارة إلى موقع " فلسطينيو العراق " عند النشر أو الاقتباس