وقالت رئيس لجنة المرحلين والمهجرين البرلمانية لقاء وردي في تصريح لـ "المستقبل" امس ان اجراءات وزارة الداخلية باغلاق مخيم الوليد في الانبار الذي يضم 200 الى 300 لاجئا تم رفضها من البرلمان، مشيرة الى أن لجنة المرحلين والمهجرين التي زارت المخيم واطلعت على احوال اللاجئين الرافضين للانتقال الى بغداد والديوانية واقليم كردستان، بسبب تخوف سكان المخيم من الاكراد والعرب الإيرانيين المعارضين للنظام الإيراني الحالي من العيش بمدن العراق، كما ان الفلسطينيين لا يرغبون بالعودة الى بغداد او اقليم كردستان بسبب عدم الاستقرار الامني وتخوفهم من استهدافهم كما حصل في العام 2006 .
واكدت وردي ان المخيم يضم سعوديا وليبياً و3 صوماليين، واشارت الى ان اللاجئين غادروا العراق واستقروا في المخيم بعد التدهور الامني والحرب الطائفية التي شهدتها مدن العراق في السنوات الماضية ولم يستطيعوا العودة لان الحكومة العراقية ختمت جوازاتهم بالمنع. واضافت وردي ان البرلمان اقترح نقل المخيم داخل العراق بعيدا عن الحدود وليس داخل المدن ويكون تحت سيطرة وزارة الداخلية بدل من نشرهم بالمحافظات وعدم سيطرة الداخلية على اوضاعهم ومتابعة مشاكلهم مع الوزارات المعنية .
المصدر : صحيفة المستقبل العراقية
3/9/2012