بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده...
قال الله تعالى في كتابه العزيز (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
يقول أسد الاسلام الشيخ المجاهد الشهيد (خطاب)
شباب ذللوا سبل المعــالي وما عرفوا سوى الإسلام دينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة يدكون المعاقل والحــصونا
وإن جن الظلام بهم فلا تراهم من الإشـفاق إلا ساجـدينا
كذلك أخرج الإسلام قـومي شباباً مخلصاً حراً أميـــنا
هذه صفات رجال البلديات اعزة على المجوس واذلة بين المؤمنين رجال ليس كغيرهم صادقين مع الله مخلصين فهؤلاء (ليس وطنيين ولا قوميين)هؤلاء حفظوا كتاب الله وسنة رسوله وتدبروا رجال في النهار صوامين وفي الليل قوامين ويسبحون ويصلون لايلجأون الى المفاوضات ولاالى المناشدات ولكن يلجأون الى الله سبحانه وتعالى لكي ينصرهم على اعدائهم فكانت الامانة برقبتهم لايستطيع الجبال حملها فكانا برقبتهم مسجد واعراض ونساء واطفال الالاف العوائل لكن صبروا وما ضعفوا .
اليوم سوف نتحدث عن معركة كانت صعبة قليلا على ابنائنا الغيارى وكانت قاسية لاننا فقدنا فيها خيرة شبابنا الابطال الذين رفضوا القعود كالنساء واختاروا الموت على الحياة هذه الرجال النشامى حدثت المعركة عندما أقتحم ثلة حقيرة من أشباه الرجال المجمع وقاموا بأطلاق النار على أهل المجمع .
فما كان من الرجال الا الرد على هؤلاء الجبناء وقاموا رجالنا بأطلاق النار عليهم وبملاحقتهم ولقنوهم بعض الدروس في القتال يذكر ان المهاجمين كانوا يريدون خطف احد الشباب من المجمع والى الان لايعرف من هؤلاء لكن المعروف جيدا وألاكيد أنهم تبع لهذه الحكومة واستمرت الاشتباكات ساعات قتل منهم من قتل وجرح منهم من جرح وهرب منهم من هرب واستشهد منا اربهة رجال غيارى وابرزهم الشاب البطل المجاهد الشهيد (ابراهيم زكي أبراهيم)يذكر هذا الرجل الشاب انه كان غيورا جدا على منطقته وعلى اهل المنطقة والمسجد وكانت له مواقف عجيبة في (الملحمة الثانية )
اذهب يا أبراهيم الى جنات الخلد هنيئأ
محسوب بأذن الله عند رب العزة شهيدا
كم تألمنا على فراقك يا شهيد
لكن هذا اليوم عند الرجال هو يوم عيد
اما عن الشهداء البقية الغيارى الابطال فكانوا كل من (وائل وليد أبراهيم)وحسب معلوماتي ومصادري كان ذاهب الى الساحة لكي يبحث عن طفلة كانت امها تبكي عليها وهو يبحث عنها تلقى رصاصة الغدر من تلك الافراد الحقيرة ويذكر ان الشهيد كان يحضر نفسه للزواج لكن لا نقول الا (قدر الله ما شاء فعل )
الشهيد (أسماعيل فريد أبراهيم )كان محبا للخير يساعد الناس جميعا سواء من داخل المجمع أو من خارجه كان يحث الشباب على الخير وكان في المعركة يوجههم وينصحهم للدفاع عن المسجد واعراض المجمع وفجأة اصيب ب(طلق ناري )من جهة خلف المسجد فرحمة الله عليك يا شهيد الشهيد (عمار خالد النبهاني)بعد اقتحام المجمع من قبل بما يسمى (لواء الذيب)وكان يرمي الطلق بشكل عشوائي فأصيب الشهيد عمار بقدمه فذهب الى المستشفى وخطف من المستشفى من قبل بما يسمى (جيش المهدي)فخطفوه امام انظار والدته مما يثبت ان هؤلاء اصحاب قلوب (عفنة)ما شفقوا على أمه المسكينة وهي تبكي لكن لانقول الا ما يرض ربنا (حسبنا الله ونعم الوكيل )فهنيئا لكم الشهادة هنيئا لكم الجنة بأذن الله
حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم ارحم شهداء المسلمين اللهم اغفر للمسلمين وللمسلمات الاحياء منهم والاموات اللهم أرحم المسلمين والمسلمات ألاحياء منهم وألاموات اللهم كل من أراد بالمسلمين سوء اجعل دائرة السوء عليه تدور اللهم انصر المجاهدين المرابطين في سبيلك اللهم ارحم شهداءهم وثبت أقدامهم وسدد رميهم وخطاهم اللهم عليك باليهود ومن هاودهم اللهم لاتدع لهم سفينة الا واغرقتها ولا طيارة الا وفجرتها ولا دبابة الا وأحرقتها ولا جماعة الا وفرقتها بقوتك يا عزيز يا جبار
وصلي اللهم وسلم وبارك على اله وصحبه وسلم
مصطفى محمد (أبو عصام الفلسطيني)
15/5/2011
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"