وحتى العلمانيين والشيوعيين أذناب الغرب وروسيا فلن يسمحوا لكم أن تحلوا
بديلاً عنهم في محاربة الإسلام، فهذه مهمتهم، وسيقاتلونكم عليها بكل ما يملكون من
أنفس وأموال وأولاد واتباع، وهو ما يحدث اليوم في مصر.
فان كان بقي بكم ذرة من فهم وإدراك، فاكفروا بتلك الأنظمة والقوانين
الدولية، وعودوا إلى رشدكم، وضعوا أيديكم بيد إخوتكم الذين رميتموهم ظلماً
وعدواناً بالتشدد والتطرف، وهم أصحاب العقيدة الصحيحة، وقاتلوهم كافة، كما
يقاتلونكم كافة.
وإن لم تتعظوا من دروس اليوم وعبر الأمس وتعلنوا أنفسكم جسداً واحداً، بعد
نبذ الحزبية البغيضة، فلن تفلحوا أبداً وسيذهب الله ريحكم، كما اذهب من سبقكم،
وسينتصر الإسلام بكم أو بغيركم.
احمد
النعيمي
2/7/2013
http://www.elaphblog.com/ahmeedasd
"حقوق النشر محفوظة لموقع "
فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"