معركتنا مع الارهاب لا تتوقف
بواسطة
– ديسمبر
29, 2013نشر
فى: مقالات
مهدي المولى
نعم لا توقف ولا تراجع في صولة جيشنا وشعبنا ضد الارهاب والارهابين
حتى قبرهم جميعا وتجفيف منابعهم ومصادرهم والقضاء على كل من ورائهم
ومن يدعمهم ومن يمولهم ومن يؤيدهم في داخل العراق وفي خارجه
هيا ايها العراقيون
الحسين يستنجد الحسين ينادي الا من ناصر ينصرنا الا من معين
يعيننا اين اقوالكم
يا ليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيما ها انتم مع الحسين هيا انصروا
الحسين هيا انجدوا الحسين
هؤلاء قتلة الحسين يعلنون بصراحة الحسين عدونا ويزيد قائدنا
وهدفنا تفجير قبر الحسين وذبح كل من يحبه
ايها العراقيون هل تصدقون ان المجموعات الارهابية الوهابية
والصدامية قامت خلال خمس سنوات بين سنة 2005 -2010 بأكثر من 24 الف تفجير اي
ما يفوق ما عرفته الكرة الارضية خلال نصف قرن وكان اكثر من 20 الف تفجير استهدف
المدنيين فقط وكانت اغلبية التفجيرات التي قامت بها كلاب وهابية جاءت
من دول عربية وكان العدد الاكبر من هذه الكلاب من فلسطين حيث كان عددهم اكثر من
1250كلب فلسطيني
نحن نسأل هذه الكلاب لماذا لا تتوجهوا لتحرير ارضكم وعرضكم كما
تزعمون وتدعون بدلا من تحرير ارض العراق لا يعني اني احثهم على قتل اليهود
ابدا فوالله احقر يهودي اشرف وانبل من كل هذه الكلاب وشيوخها ابداءا بربهم معاوية
وانتهاءا بشيوخهم ال سعود
ايها العراقيون ان موقف جيشنا الباسل في صحراء الانبار كموقف
الحسين في صحراء كربلاء وان الذي يقف مع جيشنا في معركته ضد الارهاب
والارهابين ضد عقارب وافاعي ال سعود كموقفه مع الحسين ضد نفس الاعداء
لهذا اقول للذين يتمنون ان يكونوا مع الحسين في
معركته ونصرته ويجاهدون بين يديه هيا الى نصرة الحسين
الذي يقاتل في صحراء الانبار هيا الى نصرة جيشنا
فنصرت جيشنا هو نصرت الحسين
والذي يقف مع جيشنا يقف مع الحسين
هل تصدقون ان سنة وابناء الانبار قد سبقوا الطوائف العراقية في
نجدة الحسين في نصرة الحسين في صحراء الانبار فوقفوا الى جانب جيشنا في معركته
الفاصلة معركة الحق ضد الباطل معركة الحرية ضد العبودية معركة العراق والعراقيين
ضد اعدائهم
حيث اكد جميع عشائر ابناء الانبار وكل المنطقة الغربية وقوفهم الى
جانب الجيش العراقي في معركته المصيرية ضد الارهاب والارهابين ضد المجموعات
الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بل
ان هؤلاء الشيوخ وابناء عشائرهم اعتبروا ان المعركة معركتهم والحسين حسيينهم
والعراق عراقهم وقرروا سحقوا هؤلاء الظلامين الارهابين وقبرهم وحرق خيمهم وقتل كل
الارهابين المتواجدين في تلك الخيم واطلقوا على ساحة الاعتصامات ساحة العار
والعمالة والخيانة
فهنيئا لابناء الانبار في موقفهم المشرف ضد اعداء العراق
لا شك ان هذا الموقف النبيل من ابناء وسنة الانبار شجع
الحكومةوالقوات المسلحة على مواصلة الصولة ضد الارهابين و وملاحقتهم في كل مكان من
الصحراء وبدأ تنافس كبير بين القوات المسلحة وابناء العشائر في قتل الارهابين
وتطهير ارض العراق منهم
هاهم عشائر قضاء حديثة في الانبار يهددون ويطلبون من الحكومة الاذن
بأقتحام ساحات العار للافراج عن خمسة من ابنائهم قد تم اختطافهم من قبل ارهابي
ساحات العار والخيانة حيث جعلوا من هذه الساحات مركز تجمع لكل الكلاب الوهابية
المرسلة من قبل ال سعود ومنطلق لذبح واختطاف العراقيين
نعم ابناء الانبار ابناء السنة اثبتوا حبهم ونجدتهم لدعوة
الحسين فاسرعوا الى نجدته الى نصرته في صحراء الانبار في حين تخلى الكثير من
الذين دوخوا المسلمين بعبارة يا ليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيما فوجدوا في
هذه العبارة وسيلة لتضليل المسلمين من اجل سرقتهم والعبورعلى اجسادهم
فاحدهم صور له صورة يوزع الكص والاخر يوزع القيمة والاخر يلطم على
صدره معتقدين الحسين تحدى الظلم والطغيان من اجل اللطم وتوزيع القيمة والكص
فمنهم من اخذ يشكك في مصداقية الجيش العراقي وشجاعته واعتبر
الحملة التي يشنها ضد الارهاب والارهابين مجرد كذبة ليس لها اي صحة انها وسيلة
اعلامية
واحد هؤلاء قال ان فض اعتصامات الساحة امر غير جائز وهناك من اعتبر
مطلب ابناء الانبار وسنتها بفض ساحات العار مقدمة لتصفية الحسابات مع سنة الانبار
تأملوا اي خيانة للحسين
وهناك من يرفض استخدام القوة ضد من ذبح اكثر من الف عراقي لا يميز
بين طفل وامرأة وشيخ كبير وهناك من يدعوا الى التفاوض مع هؤلاء الارهابين
وتلبية مطالبهم الشرعية مثل الغاء الدستور والعملية السياسية والغاء
اجتثاث البعث و4 ارهاب واطلاق سراح القتلة والمجرمين والسماح للارهابين
الوهابين والصدامين بذبح العراقيين وتدمير العراق
لا شك ان هناك فرق بين حبيب بن مظاهر وبين الاشعث بن قيس
المصدر : موقع عراق القانون مع المقدمة لموقع فلسطينيو العراق
29/12/2013