وأضاف
العسيلي في حديث لاذاعتنا أن ما تم الاتفاق عليه حول ضريبة البلو المفروضة على
مشتقات البترول، هو بداية لاجراء بعض التعديلات على اتفاقية باريس، التي مضى عليها
25 سنة، مشيراً إلى ان الكثير من الامور تغيرت وان الاستمرار بهذه الاتفاقية ظلم
للاقتصاد الفلسطيني والفلسطينيين.
وبين
العسيلي أن هناك خطوات خارج الصندوق يجري العمل عليها على أرض الواقع، لافتاً إلى
الزيارة الهامة التي تمت للعراق وبُحث خلالها باستيراد البترول، وفتح الأسواق
العراقية للمنتج الفلسطيني دون أي "ضرائب"، منوهاً أن العقبة الرئيسية
هي الاحتلال الذي يعرقل ابسط الاجراءات كاستصدار التراخيص اللازمة، موضحاً أن هناك
مطالبات حثيثة برقابة دولية على الكثير من القضايا للتخلص من سياسة الاحتلال
السابقة فيما يتعلق بالاقتصاد الوطني.
وأشار
العسيلي الى أن ما تم الاتفاق عليه مع الاردن الشقيق مؤخراً في العديد من المجالات
مثل زيادة الكهرباء، اضافة الى العديد من الأمور من شأنها ان تدعم الاقتصاد
الفلسطيني والأردني على حد سواء، كزيادة حجم التبادل الذي يمكن له أن يتخطى
المليار لو تم الدخول بموضوع النفط والاسمنت، لافتاً إلى أن الاحتلال ما زال يغلق
المعابر التجارية، مؤكداً استمرار الحكومة في سياسة الضغط على الجانب
"الإسرائيلي" لتعزيز الانفكاك الاقتصادي.
المصدر : صوت فلسطين
23/12/1440
24/8/2019