كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من
جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف
والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في
أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة
وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب
الكمال: لا أعلم بعد النبوة
درجة أفضل من بث العلم.
نسأل الله سبحانه
وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.
301- قال عمر: لا
تصغرن همّتك فإني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همّته.[1]
302- قال ذو النون:
إذا فسدت النية وقعت البلية.[2]
303- قَالَ عَبْدُ
اللهِ بن مسعود: مِنْ أَكْبَرِ الذَّنْبِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ: اتَّقِ
اللهَ! فَيَقُولُ: عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ.[3]
304- قال علي: أنكى
الأشياء لعدوك أن لا تعلمه أنك اتخذته عدوا.[4]
305- قَالَ مُطَرِّفُ
بنُ عَبْدِ اللهِ: مَا يَسُرُّنِي أَنِّي كَذَبْتُ كِذْبَةً وَأَنَّ لِيَ
الدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا.[5]
306- قال سفيان
الثوري: لَا خَيْرَ فِي الْقَارِئِ يُعَظِّمُ أَهْلَ الدُّنْيَا.[6]
307- ابن القيم: أجمع
العارفون على أَن كل خير فأصله بِتَوْفِيق الله للْعَبد، وكل شَرّ فأصله خذلانه
لعَبْدِهِ.[7]
308- قال ابن حزم: مقرب أعدائه فَذَلِك قَاتل نَفسه.[8]
309- ما ندم عبد
على طاعة الله، ولا خسر من وقف عند حدوده، ولا هان من أكرم نفسه بالتقوى.[9]
310- قال سفيان
الثوري: إِنَّ أَقْبَحَ الرَّغْبَةِ أَنْ تَطْلُبَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ.[10]
311- قيل: العاقل
المحروم خير من الأحمق المرزوق.[11]
312- قال ابن الجوزي: من تذكر حلاوة الْعَاقِبَة
نسي مرَارَة الصَّبْر.[12]
313- قال أيوب
السختياني: إلْزَمْ سَوْقَكَ فَإِنَّكَ لَا تَزَالُ كَرِيمًا عَلَى إِخْوَانِكَ
مَا لَمْ تَحْتَجْ إِلَيْهِمْ.[13]
314- كان أبو بكر رضي
الله عنه يَجْبِذُ لِسَانَهُ ويقول: إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ.[14]
315- قال مالك بن
دينار: كان الأبرار يتواصون بثلاث: بسجن اللسان وكثرة الاستغفار والعزلة.[15]
316- قال عمر بن عبد
العزيز: مَا كَذَبْتُ مُنْذُ عَلِمْتُ أَنَّ الْكَذِبَ شَيْنٌ عَلَى أَهْلِهِ.[16]
317- أبو حمزة: مِنَ
المُحَالِ أَنْ تُحِبَّهُ ثُمَّ لاَ تَذْكُرهُ، وَأَن تَذْكُرَهُ ثُمَّ لاَ
يُوْجِدَكَ طَعْم ذِكْرهُ، وَيشغلك بِغَيْرِهِ.[17]
318- قال سفيان
الثوري: الرجل إلى العلم أحوج منه إلى الخبز واللحم.[18]
319- قال أبو
بكر الخوارزمي: الْعَاقِل يخْتَار خير الشرين ويميل مَعَ أعدل الثقتين.[19]
320- قال سفيان
الثوري: لا تسأل أحدا في يوم واحد أكثر من حاجة واحدة.[20]
321- سَأَلَ رَجُلٌ
حُذَيْفَةَ فَقَالَ: مَا النِّفَاقُ؟قَالَ: أَنْ تَتَكَلَّمَ بِالإِسْلاَمِ، وَلاَ
تَعْمَلَ بِهِ.[21]
322- قال الشافعي: مَنْ
وَعَظَ أَخَاهُ سِرًّا فَقَدْ نَصَحَهُ وَزَانَهُ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلَانِيَةً
فَقَدْ فَضَحَهُ وَخَانَهُ.[22]
323- ابن القيم: كَمْ
فِي النُّفُوسِ مِنْ عِلَلٍ وَأَغْرَاضٍ وَحُظُوظٍ تَمْنَعُ الْأَعْمَالَ أَنْ
تَكُونَلِلَّهِ خَالِصَةً.[23]
324- قال ابن السماك:
الدنيا من نالها مات منها، ومن لم ينلها مات عليها.[24]
325- كتب الثوري إلى
ابن المبارك: بُثَّ عِلْمَكَ, وَاحْذَرِ الشُّهْرَةَ.[25]
326- أنس بن مالك: رفع
البركة عن خمسة عن الناكث والباغي والحسود والحقود والخائن.[26]
327- سُئل ابن
الجوزي: أَيُّمَا أَفْضَلُ: أُسبح أَوْ أَسْتَغْفِر؟قَالَ: الثَّوْب الْوَسخ
أَحْوَج إِلَى الصَّابُوْنِ مِنَ الْبخُور.[27]
328- قال حمدون
القصار: لَا أَحَدَ أَدْوَنَ مِمَّنْ يَتَزَيَّنُ لِدَارٍ فَانِيَةٍ وَيَتَحَمَّدُ
إِلَى مَنْ لَا يَمْلِكُ ضُرَّهُ وَلَا نَفْعَهُ.[28]
329- قَالَ أَبُو
سُلَيْمَان الداراني: أفضل الأعمال خلاف هوى النفس.[29]
330- قال أبو قلابة: يا أيوب إذا أحدث الله لك
علماً فأحدث لله عبادة ولا تكونن إنما همك أن تحدث به الناس.[30]
331- قال ابن الجوزي:
مَنْ قنع، طَاب عيشه، وَمِنْ طمع، طَالَ طَيشه.[31]
332- قال بِلَالِ
بْنِ سَعْدٍ: كَفَى بِهِ ذَنْبًا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُزَهِّدُنَا فِي
الدُّنْيَا ونَرْغَبُ فِيهَا![32]
333- قال مالك بن
دينار: عرس المتقين يوم القيامة.[33]
334- قال عمرو بن
العاص: البلاغة: من ترك الفضول واقتصر على الإيجاز.[34]
335- قال ابن القيم: حب
الْعلم وَطَلَبه أصل كل طَاعَة وَحب الدُّنْيَا وَالْمَال وَطَلَبه أصل كل
سَيِّئَة.[35]
336- حصيرة
بالية تنام عليها وأنت صحيح، خير من سرير ذهبي تلقى عليه وأنت مريض.[36]
337- قال مُحَمَّدُ
بْنُ وَاسِعٍ: إِنِّي لَأَغْبِطُ رَجُلًا مَعَهُ دِينُهُ لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ
مِنَ الدُّنْيَا رَاضٍ عَنْ رَبِّهِ.[37]
338- قال أَبُو سُلَيْمَان الداراني: الزهد ترك
مَا يشغل عَنِ اللَّه تَعَالَى.[38]
339- قَالَ أَحْمَدُ
بن حنبل: لَا أُعَنِّفُ مَنْ قَالَ شَيْئًا لَهُ وَجْهٌ وَإِنْ خَالَفْنَاهُ.[39]
340- قال ابن القيم: من
أَرَادَ صفاء قلبه فليؤثر الله على شَهْوَته.[40]
341- قال ابن خلدون: الظلم
مؤذن بخراب العمران.[41]
342- قال مالك بن
دينار: إذا تعلم العبد العلم ليعمل به كسره علمه وإذا تعلم العلم لغير العمل به
زاده فخرا.[42]
343- قال وهب بن
منبه: لِلدِّينِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ يُعْرَفُ بِهِنَّ، وَهِيَ: الْإِيمَانُ،
وَالْعِلْمُ، وَالْعَمَلُ.[43]
344- قال سعيد بن
العاص: القُلُوْبُ تَتَغَيَّرُ، فَلاَ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ يَكُوْنَ
مَادِحاً اليَوْمَ ذَامّاً غَداً.[44]
345- قال الضحاك: أَدْرَكْتُ
النَّاسَ، وَهُمْ يَتَعَلَّمُونَ الْوَرَعَ، وَهُمُ الْيَوْمَ، يَتَعَلَّمُونَ
الْكَلَامَ.[45]
346- قال بنان
البغدادي: الْحُرُّ عَبْدٌ مَا طَمِعَ، وَالْعَبْدُ حُرٌّ مَا قَنَعَ.[46]
347- قال قتادة: بَابٌ
مِنَ الْعِلْمِ يَحْفَظُهُ الرَّجُلُ لِصَلَاحِ نَفْسِهِ، وَصَلَاحِ مَنْ بَعْدَهُ
أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ حَوْلٍ.[47]
348- قال ابن حبان: أسوأ العبيد من استعبدته الأخلاق الدنية.[48]
349- قال سفيان
الثوري: السَّلَامَةَ فِي أَنْ لَا تُحِبَّ أَنْ تُعْرَفَ.[49]
350- قال أبو خلدة:
أدركت الناس وهم يعملون ولا يقولون، وهم اليوم يقولون ولا يعملون.[50]
28/5/2016م
[1]محاضرات الأدباء (1/521).
[2]محاضرات الأدباء (2/415).
[3]المجالسة (6/254).
[4]محاضرات الأدباء (1/307).
[5]السير (4/195).
[6]الحلية (7/46).
[7]الفوائد ص97.
[8]الأخلاق والسير ص99.
[9]هكذا علمتني الحياة ص24، مصطفى السباعي.
[10]الحلية (7/54).
[11]المستطرف
ص22.
[12]المدهش ص188.
[13]الحلية (3/11).
[14]الحلية (1/33).
[15]الحلية (2/377).
[16]الحلية (5/343).
[17]السير (13/166).
[18]الحلية (7/65).
[19]يتيمة الدهر (4/224).
[20]الحلية (7/66).
[21]السير (2/363).
[22]الحلية (9/140).
[23]مدارج السالكين (1/437).
[24]ربيع الأبرار (1/28).
[25]الحلية (7/70).
[26]محاضرات الأدباء (1/312).
[27]السير
(21/371).
[28]الحلية
(13/231).
[29]الرسالة
القشيرية (1/61).
[30]اقتضاء العلم العمل ص35.
[31]السير
(21/372).
[32]الزهد
لأحمد، ص312.
[33]حلية الأولياء (2/379).
[34]المجالسة وجواهر العلم (4/488).
[35]مفتاح دار السعادة (1/129).
[36]هكذا علمتني الحياة ص78، مصطفى السباعي.
[37]الحلية
(2/349).
[38]الرسالة القشيرية (1/241).
[39]الفروع
لابن مفلح (1/233).
[40]الفوائد
ص98.
[41]تاريخ ابن خلدون ص45.
[42]الحلية
(2/372).
[43]الحلية
(4/47).
[44]السير (3/448).
[45]الورع لابن أبي الدنيا ص50.
[46]الحلية
(13/324).
[47]من قول قتادة، مسند ابن الجعد ص163.
[48]روضة
العقلاء ص265.
[49]الحلية (7/13).
[50]الصمت لابن أبي الدنيا ص294.