ما قلَّ ودلّ (301-350) ( 9 )

بواسطة قراءة 1748
ما قلَّ ودلّ (301-350) ( 9 )
ما قلَّ ودلّ (301-350) ( 9 )

كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.

نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.

 

301- قال عمر: لا تصغرن همّتك فإني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همّته.[1]

302- قال ذو النون: إذا فسدت النية وقعت البلية.[2]

303- قَالَ عَبْدُ اللهِ بن مسعود: مِنْ أَكْبَرِ الذَّنْبِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ: اتَّقِ اللهَ! فَيَقُولُ: عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ.[3]

304- قال علي: أنكى الأشياء لعدوك أن لا تعلمه أنك اتخذته عدوا.[4]

305- قَالَ مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ: مَا يَسُرُّنِي أَنِّي كَذَبْتُ كِذْبَةً وَأَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا.[5]

306- قال سفيان الثوري: لَا خَيْرَ فِي الْقَارِئِ يُعَظِّمُ أَهْلَ الدُّنْيَا.[6]

307- ابن القيم: أجمع العارفون على أَن كل خير فأصله بِتَوْفِيق الله للْعَبد، وكل شَرّ فأصله خذلانه لعَبْدِهِ.[7]

308- قال ابن حزم: مقرب أعدائه فَذَلِك قَاتل نَفسه.[8]

309- ما ندم عبد على طاعة الله، ولا خسر من وقف عند حدوده، ولا هان من أكرم نفسه بالتقوى.[9]

310- قال سفيان الثوري: إِنَّ أَقْبَحَ الرَّغْبَةِ أَنْ تَطْلُبَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ.[10]

311- قيل: العاقل المحروم خير من الأحمق المرزوق.[11]

312- قال ابن الجوزي: من تذكر حلاوة الْعَاقِبَة نسي مرَارَة الصَّبْر.[12]

313- قال أيوب السختياني: إلْزَمْ سَوْقَكَ فَإِنَّكَ لَا تَزَالُ كَرِيمًا عَلَى إِخْوَانِكَ مَا لَمْ تَحْتَجْ إِلَيْهِمْ.[13]

314- كان أبو بكر رضي الله عنه يَجْبِذُ لِسَانَهُ ويقول: إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ.[14]

315- قال مالك بن دينار: كان الأبرار يتواصون بثلاث: بسجن اللسان وكثرة الاستغفار والعزلة.[15]

316- قال عمر بن عبد العزيز: مَا كَذَبْتُ مُنْذُ عَلِمْتُ أَنَّ الْكَذِبَ شَيْنٌ عَلَى أَهْلِهِ.[16]

317- أبو حمزة: مِنَ المُحَالِ أَنْ تُحِبَّهُ ثُمَّ لاَ تَذْكُرهُ، وَأَن تَذْكُرَهُ ثُمَّ لاَ يُوْجِدَكَ طَعْم ذِكْرهُ، وَيشغلك بِغَيْرِهِ.[17]

318- قال سفيان الثوري: الرجل إلى العلم أحوج منه إلى الخبز واللحم.[18]

319- قال أبو بكر الخوارزمي: الْعَاقِل يخْتَار خير الشرين ويميل مَعَ أعدل الثقتين.[19]

320- قال سفيان الثوري: لا تسأل أحدا في يوم واحد أكثر من حاجة واحدة.[20]

321- سَأَلَ رَجُلٌ حُذَيْفَةَ فَقَالَ: مَا النِّفَاقُ؟قَالَ: أَنْ تَتَكَلَّمَ بِالإِسْلاَمِ، وَلاَ تَعْمَلَ بِهِ.[21]

322- قال الشافعي: مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرًّا فَقَدْ نَصَحَهُ وَزَانَهُ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلَانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وَخَانَهُ.[22]

323- ابن القيم: كَمْ فِي النُّفُوسِ مِنْ عِلَلٍ وَأَغْرَاضٍ وَحُظُوظٍ تَمْنَعُ الْأَعْمَالَ أَنْ تَكُونَلِلَّهِ خَالِصَةً.[23]

324- قال ابن السماك: الدنيا من نالها مات منها، ومن لم ينلها مات عليها.[24]

325- كتب الثوري إلى ابن المبارك: بُثَّ عِلْمَكَ, وَاحْذَرِ الشُّهْرَةَ.[25]

326- أنس بن مالك: رفع البركة عن خمسة عن الناكث والباغي والحسود والحقود والخائن.[26]

327- سُئل ابن الجوزي: أَيُّمَا أَفْضَلُ: أُسبح أَوْ أَسْتَغْفِر؟قَالَ: الثَّوْب الْوَسخ أَحْوَج إِلَى الصَّابُوْنِ مِنَ الْبخُور.[27]

328- قال حمدون القصار: لَا أَحَدَ أَدْوَنَ مِمَّنْ يَتَزَيَّنُ لِدَارٍ فَانِيَةٍ وَيَتَحَمَّدُ إِلَى مَنْ لَا يَمْلِكُ ضُرَّهُ وَلَا نَفْعَهُ.[28]

329- قَالَ أَبُو سُلَيْمَان الداراني: أفضل الأعمال خلاف هوى النفس.[29]

330- قال أبو قلابة: يا أيوب إذا أحدث الله لك علماً فأحدث لله عبادة ولا تكونن إنما همك أن تحدث به الناس.[30]

331- قال ابن الجوزي: مَنْ قنع، طَاب عيشه، وَمِنْ طمع، طَالَ طَيشه.[31]

332- قال بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ: كَفَى بِهِ ذَنْبًا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُزَهِّدُنَا فِي الدُّنْيَا ونَرْغَبُ فِيهَا![32]

333- قال مالك بن دينار: عرس المتقين يوم القيامة.[33]

334- قال عمرو بن العاص: البلاغة: من ترك الفضول واقتصر على الإيجاز.[34]

335- قال ابن القيم: حب الْعلم وَطَلَبه أصل كل طَاعَة وَحب الدُّنْيَا وَالْمَال وَطَلَبه أصل كل سَيِّئَة.[35]

336- حصيرة بالية تنام عليها وأنت صحيح، خير من سرير ذهبي تلقى عليه وأنت مريض.[36]

337- قال مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: إِنِّي لَأَغْبِطُ رَجُلًا مَعَهُ دِينُهُ لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا رَاضٍ عَنْ رَبِّهِ.[37]

338- قال أَبُو سُلَيْمَان الداراني: الزهد ترك مَا يشغل عَنِ اللَّه تَعَالَى.[38]

339- قَالَ أَحْمَدُ بن حنبل: لَا أُعَنِّفُ مَنْ قَالَ شَيْئًا لَهُ وَجْهٌ وَإِنْ خَالَفْنَاهُ.[39]

340- قال ابن القيم: من أَرَادَ صفاء قلبه فليؤثر الله على شَهْوَته.[40]

341- قال ابن خلدون: الظلم مؤذن بخراب العمران.[41]

342- قال مالك بن دينار: إذا تعلم العبد العلم ليعمل به كسره علمه وإذا تعلم العلم لغير العمل به زاده فخرا.[42]

343- قال وهب بن منبه: لِلدِّينِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ يُعْرَفُ بِهِنَّ، وَهِيَ: الْإِيمَانُ، وَالْعِلْمُ، وَالْعَمَلُ.[43]

344- قال سعيد بن العاص: القُلُوْبُ تَتَغَيَّرُ، فَلاَ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ يَكُوْنَ مَادِحاً اليَوْمَ ذَامّاً غَداً.[44]

345- قال الضحاك: أَدْرَكْتُ النَّاسَ، وَهُمْ يَتَعَلَّمُونَ الْوَرَعَ، وَهُمُ الْيَوْمَ، يَتَعَلَّمُونَ الْكَلَامَ.[45]

346- قال بنان البغدادي: الْحُرُّ عَبْدٌ مَا طَمِعَ، وَالْعَبْدُ حُرٌّ مَا قَنَعَ.[46]

347- قال قتادة: بَابٌ مِنَ الْعِلْمِ يَحْفَظُهُ الرَّجُلُ لِصَلَاحِ نَفْسِهِ، وَصَلَاحِ مَنْ بَعْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ حَوْلٍ.[47]

348- قال ابن حبان: أسوأ العبيد من استعبدته الأخلاق الدنية.[48]

349- قال سفيان الثوري: السَّلَامَةَ فِي أَنْ لَا تُحِبَّ أَنْ تُعْرَفَ.[49]

350- قال أبو خلدة: أدركت الناس وهم يعملون ولا يقولون، وهم اليوم يقولون ولا يعملون.[50]

 

28/5/2016م



[1]محاضرات الأدباء (1/521).

[2]محاضرات الأدباء (2/415).

[3]المجالسة (6/254).

[4]محاضرات الأدباء (1/307).

[5]السير (4/195).

[6]الحلية (7/46).

[7]الفوائد ص97.

[8]الأخلاق والسير ص99.

[9]هكذا علمتني الحياة ص24، مصطفى السباعي.

[10]الحلية (7/54).

[11]المستطرف ص22.

[12]المدهش ص188.

[13]الحلية (3/11).

[14]الحلية (1/33).

[15]الحلية (2/377).

[16]الحلية (5/343).

[17]السير (13/166).

[18]الحلية (7/65).

[19]يتيمة الدهر (4/224).

[20]الحلية (7/66).

[21]السير (2/363).

[22]الحلية (9/140).

[23]مدارج السالكين (1/437).

[24]ربيع الأبرار (1/28).

[25]الحلية (7/70).

[26]محاضرات الأدباء (1/312).

[27]السير (21/371).

[28]الحلية (13/231).

[29]الرسالة القشيرية (1/61).

[30]اقتضاء العلم العمل ص35.

[31]السير (21/372).

[32]الزهد لأحمد، ص312.

[33]حلية الأولياء (2/379).

[34]المجالسة وجواهر العلم (4/488).

[35]مفتاح دار السعادة (1/129).

[36]هكذا علمتني الحياة ص78، مصطفى السباعي.

[37]الحلية (2/349).

[38]الرسالة القشيرية (1/241).

[39]الفروع لابن مفلح (1/233).

[40]الفوائد ص98.

[41]تاريخ ابن خلدون ص45.

[42]الحلية (2/372).

[43]الحلية (4/47).

[44]السير (3/448).

[45]الورع لابن أبي الدنيا ص50.

[46]الحلية (13/324).

[47]من قول قتادة، مسند ابن الجعد ص163.

[48]روضة العقلاء ص265.

[49]الحلية (7/13).

[50]الصمت لابن أبي الدنيا ص294.