بسم الله الرحمن الرحيم
تم في يوم الأحد الموافق 29/7/2012 ذهاب كل من الأخوة المتطوعين :
شكر محمود العروق
عامر يونس
خالد عوني
أيمن زكي
الى كل من الاونروا والمفوضية وكما يلي :
أولا :
بعد وعود الأخت ام حيان بان الاونروا سوف تفتح أبوابها يوم الاحد الموافق
29/7/2012 فقد ذهب المتطوعون المذكورة أسمائهم أعلاه الى مركز الاونروا في
شارع المدراس بمخيم اليرموك في تمام الساعة الحادية عشر الا انهم لم يجدوا أحدا
سوى معهد الفي تي سي .
ثانيا :
تم بعدها الذهاب الى المفوضية بكفر سوسة وتم مشاهدة لاجئين من مختلف
الجنسيات تقوم المفوضية بحل مشاكلهم وتم اللقاء مع الاستاذ صالح المقداد عن الشؤون
القانونية ، حيث تم اعلامه انه منذ ستة أشهر وتتم المراجعة للمفوضية لنعلم ما هو
مصير اللاجئين الفلسطينيين من العراق في سوريا وكل ما يتم المجيء اليكم تقومون
بتسويف الموضوع وآخر ما قاله الاستاذ صلاح المقداد ان المسؤولين بول وريناتا غير
موجودين الآن للبت بالقرارات العائدة لكم .
ثم تم الاتصال بقسم الحماية وخرجت لنا الموظفة ديما وتم اللقاء معها في
داخل المفوضية واول ما تحدثت قائلة انه انا لا استطيع ان ابت في اي امر ولكنني
سانقل ما ستطرحوه الى الجهات المختصة وسكيون الرد سريع وتم طرح عليها الآتي :
نحن جئنا الى المفوضية عدة مرات ولم نجد احد غير موظفة واحدة وقدمنا لكم
مناشدة والان سنعيدها فلسطينيو العراق الان يسكنون في منطقة ساخنة ولقد فقد من
فلسطينيي العراق شاب قد قتل واختطف ثلاثة ، ونحن نريد حلول من اجل ان نخرج الى بر
الامان .
الامر الاخر هو الوضع الاقتصادي المتردي جدا للاجئين الفلسطينين القادمين
من العراق .
ثم تم الطلب منها اللقاء مع قسم الرعاية الاجتماعية، وتم اللقاء بإحدى
الموظفات المسؤولات وتم القول لها :
نرجو منك ان تكوني انسانية قبل ان تكوني موظفة في المفوضية ، ونحن الان ضمن
مشروع مساعدات من قبل الاونروا تحت اشرافكم ولكن الاونروا قد اغلقت ابوابها الى
اشعار آخر، فقامت هذه الموظفة المسؤولة بالاتصال بالمسؤولة المباشرة عن الرعاية
الاجتماعية وقد حضرت الينا وهي الاستاذة رحاب.
وقلنا للاستاذة رحاب ان الاونروا قد اغلقت ابوابها علما ان المفوضية تفتح
ابوابها لباقي اللاجئين واشتد الكلام من قبل المتطوع عامر الماضي عن ام حيان حيث
انها لم تفعل المنحة والايجار لفلسطينيي العراق وتدخل المتطوع شكر العروق نفهم من
طريقة كلامك والدفاع عن الاستاذة ام حيان انه نحن قدمنا لنقدم شكوى وهذا غير صحيح
نحن لا تهمنا الاسماء الذي يمهنا هو استمرار المشروع والدفع به نحو الافضل وحتى
تعلمي الموضوع جيدا قامت ام حيان بالاتصال بنا فاجابت انه عمل تطوعي من قبلها فتم
الرد عليها من قبل الأخ شكر العروق هذا ليس عمل تطوعي ولتعلمي الموضوع جيدا انه قد
اتصلنا بالاونروا وقد علقت ابوابها والمفوضية كذلك واتصلنا على الارقام الساخنة
ولا من مجيب فاضطررنا الى الاتصال بالهجرة الدولية علما ان الهجرة غير مسؤولة عن
هذا الوضع ولكنهم من الناحية الانسانية قد اتصلوا بالاخت ام حيان وقامت بدورها ام
حيان بالاتصال بنا ووعدتنا يوم الاحد سوف تفتح ابواب الاونروا واول عمل ستقوم به
هو تفعيل الايجار والمنحة فذهبنا يوم الاحد ووجدنا الفي تي سي تعمل لوحدها .
فمن الاولى مشروع المساعدات الغذائية والمنحة ام المشاريع الاخرى في هذه
الظروف العصيبة فهنالك المهم وهنالك الاهم .
المفوضية تقوم بدورها على اكمل وجه فيما يخص لاجئي الجنسيات الاخرى وخصوصا
صرف المساعدات وبزيادة طارئة اليس نحن محسوبون ضمن اللاجئين ام ماذا علما انه
اللاجئين كل شهرين يحصلون على المساعدات الغذائية وفلسطينيي العراق كل ثلاثة شهور
. ونحن اكثر من مرة نطالب المفوضية بان تكون محسوبين بشكل مباشر على المفوضية
كباقي اللاجئين .
تصريح خاص من احدى الموظفات في الموظفية :
قالت نحن قد تكلمنا مع الاونروا بهذا الخصوص وجاء الرد من الاونروا انه كل
اللاجئين تحت سقفكم فاتركوا لنا فلسطينيو العراق نعمل على هذا المشروع لهم .
نحن الان نعاني من عدم دفع الايجار واصحاب العقار لا يصبرون ومنهم من
اخرجوه عنوة من بيته ومن يريد ان يذهب الى المدارس لا يستطيع بسبب الكثافة السكانية
فيها وان سكنا فيها فمن اين نجلب الحليب للاطفال والغذاء .
فنرجوا من المفوضية والقائمين على المفوضية بتعجيل صرف المنحة والايجار
لفلسطينيي العراق اسوة بباقي اللاجئين المسجلين لديكم ومقترح من المتطوعين بصرف
الالية لفلسطينيي العراق لا يوجد بنك بيمو في مخيم اليرموك ولا نستطيع الخروج خارج
المخيم لما يحدث فقالت هذا المقترح الخاص بالالية يؤجل الى اشعار اخر .
وقالت الأستاذة رحاب ان الوضع ليس عليكم فقط وانما على كل اللاجئين من
الجنسيات المختلفة فاجاب الأخ شكر العروق بانه الجنسيات ياخذون حقوقهم ونحن لا
فكيف تساوونا بهم ثم اضاف كل الجنسيات المسجلة لديكم لديها وطن وجنسية وباستطاعتها
العودة الى وطنها اما نحن فلا نستطيع العودة الى بلدنا .
ثم تطرق الأخ خالد عوني بعد تخلي المفوضية والاونروا عنا طرقنا كل الابواب
وذهبنا الى السفارة لنجلب منشادة منهم الى المفوضية واتصلنا بالسفير في العراق
لايجاد حلول لنا ولكن الوضع على ما هو عليه والكل تخلى عنا .
فاجابت انا اشكركم على هذا التحرك ونعلم مخاطرة الطريق في الوصول الى
المفوضية شاكرين لكم ذلك وساقوم بالاتصال بام حيان الان للعمل على صرف المنحة
والايجار لكم .
قال المتطوعون: هل يوجد سقف زمني كي نفرح الاهالي ونبلغهم .
الجواب: لا اعدكم بالسقف الزمني ولكني ساسعى لكم عن قريب ان شاء الله .
وتم التطرق لموضوع المختطفين وقالت انها ستنقل الى الاخ امجد من قسم
الامنية ليقوم بدوره لحل هذا الموضوع واجراء الاتصالات وتم تزويدها باسماء
الثلاثة المختطفين للاخت رحاب التي ستعطيها بدورها للاستاذ امجد .
تم الطلب انه يتم اخراجنا الى الدول المجاورة والعمل على ابقاء فعالية كرت
الحماية الذي نحمله من المفوضية فكان الجواب سنخاطب المسؤولين القائمين على هذا
الامر .
انتهى اللقاء في تمام الساعة الرابعة عصرا من نفس اليوم .
وبعد العودة من الطريق وعلى نفقتهم الخاصة مع المخاطرة في الطريق قام الاخ
ايمن زكي بتعليق اوراق الخطوط الساخنة على مقهى فلسطين لمن يريد الاتصال بالمفوضية.
نرفق لكم صور توثيق اللقاء الذي تم.
متطوعي فلسطينيو العراق في سوريا
29/7/2012
"حقوق النشر
محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"