فلسطين محور البيان الختامي لمؤتمر برلمانات الدول الاسلامية

بواسطة قراءة 2472
فلسطين محور البيان الختامي لمؤتمر برلمانات الدول الاسلامية
فلسطين محور البيان الختامي لمؤتمر برلمانات الدول الاسلامية

1.    التأكيد على محورية القضية الفلسطينية، ووجوب دعمها والانتصار لها من جميع البرلمانات والدول الاسلامية
وصولا لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف بما فيها عودة اللاجئين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

واعتبر المؤتمر ان القدس ليست فقط عاصمة ابدية لفلسطين بل عاصمة روحية وخطا احمرا اسلاميا لا يمكن تجاوزه، وكل ما قامت به سلطات الاحتلال هو غير شرعي.

2.     طالب المؤتمر بعقد مؤتمر دولي في اسرع وقت ممكن لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يفضي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بحدود الرابع من حزيران، وباطار زمني محدد.
كما وجه المؤتمر نداءا عاجلا لمجلس الامن الدولي للموافقة على العضوية الكاملة لدولة فلسطين.
اعلن المؤتمر رفضه (القاطع ليهودية

الاسرائيلية) واكد دعمه الكامل لموقف القيادة الفلسطينية برفض هذا الطرح.

3.    دعا المؤتمر الى تأمين الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني الاعزل من هجمات وبطش جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

4.    حث المؤتمر جميع الدول وخاصة الاروبية منها على الحذو حذو السويد والفاتيكان بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين.
حث المؤتمر الدول العربية والاسلامية على دعم صمود المقدسيين،

وتفعيل لجان وصناديق القدس، وتنفيذ

المشروعات التي تعزز صمود المدينة واهلها.

5.    دعا المؤتمر الى ضرورة انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها حجر الزاوية في مواجهة الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما دعا الى رفع الحصار عن قطاع غزة،

6.    وضرورة العمل الجاد لاطلاق سراح الاسرى والمعتقلين الاداريين الفلسطينييين من سجون الاحتلال.
ادان المؤتمر باشد العبارات الهجمات الارهابية التي ينفذها قطعان المستوطنين المسلحين والمحميين من

جيش الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ودور عبادتهم،

والاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى المبارك.

هذا وكان الوفد الفلسطيني قد اجتمع اليوم مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية

بالبرلمان العراقي الاستاذ حسن خضير ومجموعة برلمانيين عراقيين، حيث اكد الاستاذ خضير وباقي الوفد تأييدهم المطلق لفلسطين معتبرين ان الارهاب الذي يواجهه العراق هو لابعاده عن فلسطين وإلهائه عن القضية الفلسطينية،

وانهم ان شاء الله سيدخلون فلسطين فاتحين.